جدد مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، المندرج تحت إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي، منح هيئة الطرق والمواصلات بدبي «علامة دبي للوقف» لثلاثة أعوام مقبلة اعتباراً من أكتوبر الجاري، وذلك عن مبادرة الهيئة باستحداث أول مركبات أجرة وقفية في العالم، تعود نسبة من ريعها لصالح الحملات المجتمعية، إضافة إلى المبادرات الإنسانية المحلية والعالمية، التي تنفذها الهيئة محلياً وعالمياً في إطار برامج مسؤوليتها المجتمعية المؤسسية.
وتسلّم مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، علامة دبي للوقف، من عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بحضور علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، ومحمد عبيد الملا عضو مجلس المديرين ورئيس اللجنة العليا لمحفظة هيئة الطرق والمواصلات للخير، وزينب جمعة التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وعدد من المسؤولين من الهيئة.
وشملت مبادرات الهيئة الوقفية والإنسانية تخصيص 10 سيارات أجرة وقفية، يعود ريعها لمحفظة الهيئة للخير لخدمة المجتمع، إضافة إلى مبادرات خيرية حول العالم في مجالات تشجيع التعليم والثقافة وتعزيز التسامح ومكافحة الجوع وتمكين أصحاب الهمم وترسيخ مفهوم التطوع بقيمة خمسة ملايين و649 ألف درهم، وبلغ عدد المستهدفين من المبادرات الخيرية لمحفظة الهيئة 100 ألف مستفيد.
مبادرات
وأكد مطر الطاير حرص الهيئة على دعم جميع المبادرات والبرامج، التي تطلقها حكومة دبي في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، وذلك انطلاقاً من القيم النبيلة لمجتمع دولة الإمارات، التي تُعلي المسؤولية المجتمعية وروح التعاضد والتعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وكذلك انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لهيئة الطرق والمواصلات تجاه الوطن والمجتمع، بما يعزز من سمعة الدولة عموماً وإمارة دبي على وجه الخصوص في المحافل الإنسانية العالمية ويحقق السعادة للناس.
تكريم من جانبه قال عيسى الغرير: إن عمل المؤسسات على ترسيخ ثقافة الوقف وتعزيز مبادراته الهادفة والمبتكرة يستحق التكريم، لذلك كانت علامة دبي للوقف شهادة تقدير وعرفان بدور تلك المؤسسات في بناء المجتمع المتماسك والمتلاحم، الذي نصت عليه خطة دبي 2021 ورؤية الإمارات 2021.
وقال علي المطوع: إن تطوير العمل الوقفي الخيري والإنساني والابتكار فيه وتوسيع مجال المساهمة فيه لجميع أفراد المجتمع هو هدف استراتيجي لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بما يتوافق مع البند التاسع من رؤية الخمسين بتنمية العمل الخيري والإنساني بالتزامن مع نمو الاقتصاد الوطني.
ونفذت محفظة الهيئة للخير، منذ إطلاقها في عام 2017 (عام الخير) وحتى أكتوبر من العام الجاري، 44 مبادرة في 12 دولة، بقيمة خمسة ملايين و649 ألف درهم، واستفاد من هذه المبادرات 100 ألف شخص.
جهود
يقدّم مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، علامة دبي للوقف تقديراً لجهود ومبادرات وبرامج المؤسسات الحكومية والخاصة الحريصة على تصميم وتنفيذ وتقديم مساهمات مجتمعية مستدامة مبنية على مفهوم الوقف المبتكر.