“هيئة الاتصالات” تحذر من مكالمات الإزعاج

admin
تكنولوجياقطاعات اقتصادية
admin10 يونيو 2014آخر تحديث : منذ 11 سنة
“هيئة الاتصالات” تحذر من مكالمات الإزعاج

دعت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مؤخرا مستخدمي الاتصالات في المملكة أخذ الحيطة والحذر والتعامل بحرص مع مكالمات ورسائل الإزعاج التي من الممكن أن يتعرضوا لها أو تلحق بهم ضررا معنويا أو ماديا.
كما أكدت الهيئة أهمية اللجوء إلى الشركة المزودة أو الهيئة أو الجهات الأمنية المختصة للإبلاغ عن هذه المكالمات في سوق أصبحت تضم قرابة 10.3 مليون اشتراك خلوي.
وشددت الهيئة في التعليمات المحدثة؛ التي أصدرتها الأسبوع الماضي حول شكاوى الاتصالات؛أنها تعمل بشكل دائم مع الشركات المعنية لايجاد حلول عملية للحد من ازعاجات هذه المكالمات والرسائل.
واشارت إلى التعليمات التي أصدرتها في وقت سابق للحد من ازعاجات هذه المكالمات وكيفية التعامل معها من قبل المستخدم أو الشركة.
ولفتت هيئة الاتصالات الى المادة 75 من قانون الاتصالات لسنة 1995 في الفقرة ( أ) التي تطرقت للحديث عن مكالمات الازعاج والعقوبات التي يمكن ان تطال المزعج حيث جاء في هذه المادة  : ” ان كل من اقدم ، باي وسيلة من وسائل الاتصالات ، على توجيه رسائل تهديد او اهانة او رسائل منافية للاداب او نقل خبرا مختلقا بقصد اثارة الفزع يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة او بغرامة لا تقل عن (300) دينار ولا تزيد على (2000) دينار او بكلتا هاتين العقوبتين”.
وجاء في الفقرة ( ب) من نفس المادة : ” ان  كل من قام او ساهم بتقديم خدمات اتصالات مخالفة للنظام العام او الآداب العامة يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة(ا) من هذه المادة بالاضافة الى تطبيق الاحكام المنصوص عليها في المادة (40) من هذا القانون”.
وتعتبر مكالمات ورسائل الازعاج واحدة من الازعاجات التي نتجت عن انتشار الخدمة الخلوية بشكل كبير، وخصوصا مع انتشار ظاهرة عدم توثيق الخطوط الخلوية، حيث يشكو مستخدمو الاتصالات كثيرا من تعرضهم لمكالمات او رسائل تتسبب في ازعاجهم او الاضرار بهم معنويا وحتى ماديا.
وتظهر اخر الارقام الرسمية الصادرة عن هيئة الاتصالات أن خدمة  الاتصالات الخلوية كانت الأكثر اثارة لشكاوى المستخدمين خلال فترة الثلث الاول من العام الحالي، ومن بينها شكاوى كان لها علاقة بازعاجات المكالمات.
وبلغ اجمالي عدد شكاوى الخدمة الخلوية بشكل عام 417  شكلت نحو 52 % من اجمالي اعداد الشكاوى التي استقبلتها “تنظيم الاتصالات” خلال أول أربعة أشهر حول مختلف خدمات الاتصالات والتي بلغت حوالي 795 شكوى رسمية.
الى ذلك؛ قدمت هيئة الاتصالات في التعليمات المحدثة التي نشرتها حول الشكاوى، مجموعة من النصائح للتعامل مع مكالمات ورسائل الازعاج، وذلك من اجل التخفيف من الظاهرة والحد من اثارها السلبية، وارشاد المستخدم الى افضل الطرق والاجراءات للتعامل معها.
ونصحت الهيئة المستخدمين بالتعامل بهدوء وعدم الانفعال لدى التعرض لمكالمات الازعاج، وقالت : ” عند استلامك لمكالمة ازعاج ننصحك ، ان تبقى هادئا، فالانفعال لا يفيد “، ودعت المستخدم باغلاق الخط مباشرة وعدم معاودة  الاتصال على رقم هاتف الشخص المزعج.
واضافت الهيئة : ” في حال تكررت مكالمات الازعاج قم بفتح الخط مباشرة ولمدة لا تزيد عن دقيقة وبدون التحدث مع الشخص المتصل بك”، ودعت المستخدم الى ان ” يحتفظ بسجل لمكالمات الازعاج يتضمن اوقات جميع مكالمات الازعاج الواردة وارقام الهواتف الصادرة عنها هذه الازعاجات وتواريخها”.
وأكدت أن المستخدم اذا ما تعرض لمكالمات ازعاج من رقم خاص وبشكل متكرر فعليه القيام باتباع الخطوات السابقة.
وقالت الهيئة : ” في حالة كان الازعاج ناتج عن ورود رسائل نصية قصيرة وبشكل متكرر وتتضمن الفاظ مخلة بالاداب العامة أو غيرها فلا تقم بالرد عليها، وقم بزيارة اقرب مركز للشركة المزودة للخدمة وقم بتعبئة النموذج الخاص بشكاوى الازعاج وتقديمه للموظف المختص”.
وأكدت الهيئة : ” اذا شعرت من خلال المكالمة الواردة الى هاتفك بوجود تهديد لحياتك او شعرت بعدم الامان قم فورا بزيارة اقرب مركز أمني وتقدم بشكوى رسمية لديهم، علما بانه يمكنك وفي أي وقت التقدم بشكوى خطية للمركز الأمني والسير بالاجراءات القانونية بحق الشخص المزعج”.
وبينت الهيئة : ” اذا لم تقم الشركة بحل مشكلتك يمكنك الاتصال على الرقم المجاني لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات ( 117000) وذلك من أي هاتف ارضي او خلوي”.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه سوق الاتصالات المحلية طلبا متزايدا على الخلوي الذي تحرك عملياته ثلاث شبكات رئيسية، اسهمت المنافسة فيما بينها لتخفيض الاسعار وطرح عروض غير مسبوقة، زادت من قاعدة اشتراكات الخدمة لتدخل بيوت 98 % من بيوت الأردنيين، وذلك بقاعدة اشتراكات تجاوزت الـ 10.3 مليون اشتراك أكثر من 90 % من فئة الاشتراكات المدفوعة مسبقا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.