أشاد رؤساء ومسؤولو الهيئات الاقتصادية والمهنية التي تعمل تحت مظلة مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية بالمزايا التي توفرها دبي لهيئاتهم من بيئة أعمال محفزة على التطور، وبنية تحتية حديثة، وفرص استثمارية متنوعة تضمن نجاح هيئاتهم في تحقيق أهدافها في المنطقة.
وأجمع قادة الهيئات الاقتصادية والمهنية في دبي على أن إمارة دبي كانت خيارهم الأول والأخير عند التفكير بتأسيس تواجد لهيئاتهم في المنطقة، خصوصاً مع توفر عوامل تساعد الشركات والمؤسسات والهيئات المختلفة على التوسع في أسواق المنطقة، معتبرين دبي عاصمة إقليمية للنشاط الاقتصادي في المنطقة.
وثمن رؤساء ومسؤولو الهيئات الاقتصادية الدور الذي يلعبه مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، والخدمات الذي يوفرها لتحفيز الهيئات الاقتصادية العالمية على القدوم إلى دبي، وتأسيس نشاط لهم في المنطقة، معتبرين أن المركز سيفتح لهم آفاق نمو واسعة في المستقبل القريب.
أفضل الخيارات
وقال فرانك فينجر، الأمين العام لجمعية الشرق الأوسط للغاز، إن دبي كانت الرقم واحد على سلم أولويات الجمعية، مشيراً إلى أن اختيار دبي كان أفضل الخيارات، حيث تتميز الإمارة بمطار دولي عالمي هو وجهة لجميع شركات الطيران العالمية، مما يسهل على الجمعية الكثير عند تنظيم فعالياته، نظراً لشبكة خطوطه الواسعة مع دول الاتحاد الأوروبي وآسيا ودول الخليج.
واعتبر فينجر أن الخدمات التي يوفرها مطار دبي كالبوابة الإلكترونية وسرعة إجراءات إتمام السفر والإجراءات الجمركية تشجع الأجانب على السفر إلى دبي، خصوصاً وأن العديد من أعضاء الجمعية يمتلكون فروعاً وحتى مقراتهم الرئيسية في دبي، مشيراً إلى أن الدعم الذي يوفره مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية في التواصل مع شركاء مهمين وهيئات ودوائر حكومية معنية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي هو محل تقدير، ويفتح آفاقاً جديدة لجمعية الشرق الأوسط للغاز.
نمو استثنائي
وقال بيتير ستيفنسون، مساعد مدير معهد مهندسي الحرائق الدولي إن دبي ودولة الإمارات حققتا نمواً استثنائياً خلال السنوات الماضية، حيث إن العلامة التجارية لدبي هي العاشرة عالمياً، مشيراً إلى أن دبي باعتبارها مركزاً مالياً وتجارياً إقليمياً ستساعد المعهد في التركيز على تطوير خدماته لأعضائه، والعمل مع المجتمع المحلي لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المنطقة. واعتبر ستيفنسون أن مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية هو شريك استراتيجي لمعهد مهندسي الحرائق الدولي، مشيداً بخدماته التي توفر لهم قاعدة متميزة للنمو والتطور.
حلقة وصل
وقال الدكتور وائل المحاميد، رئيس جمعية القلب الخليجية إن دبي تعتبر حلقة وصل بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يسهل التواصل وعقد لقاءات الأعمال والاجتماعات والمؤتمرات بشكل دوري بين أعضاء الجمعية، مشيراً إلى أن مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية هو المنصة الأبرز التي ستقود جمعيتنا إلى المستويات المتقدمة من النمو لتنظيم المزيد من المؤتمرات هنا في دبي.
وقال جولناز طارق، مدير وحدة التمريض في الهيئة الدولية لأعضاء عناية الجروح، إن دبي مشهورة بأنها عاصمة الأعمال في الشرق الأوسط، والمركز العالمي الذي يتيح فرصاً هائلة بسبب بنيتها المتطورة وبيئة أعمالها العالمية، ومكانتها كقوة اقتصادية هائلة في الاقتصاد العالمي.
وأضاف طارق إن دبي جذبت العديد من الجنسيات الماهرة في مختلف الاختصاصات، وسوقها مفتوح أمام الجميع وفي مختلف النشاطات والمجالات، معتبراً أن مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية وفر لهم مظلة تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
رؤية ثاقبة
وبدوره عدّد الدكتور خالد الشرفاء، رئيس جمعية حقوق الامتياز التجاري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأسباب التي دفعته لتأسيس الجمعية في دبي، معيداً ذلك إلى رؤية قادة دبي الثاقبة، ودعم الحكومة للأعمال، ومكانة دبي كمركز للأعمال وللعلامات التجارية العالمية، وسهولة السفر والتنقل من وإلى دبي، ووجود بنية لوجستية مميزة، معتبراً أن جاذبية دبي الدائمة للعلامات التجارية العالمية جعل منها الوجهة الأمثل لصناعة الامتياز التجاري.
وأضاف الشرفاء إن مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية قدم دعماً استثنائياً للجمعية، فهو الشريك الاستراتيجي الذي تعاون مع جمعية حقوق الامتياز التجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتطوير صناعة الامتياز التجاري في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخصوصاً برامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت أسماء ديب، الأمين العام الجمعية العربية للغدد الصم وسكري الأطفال، إلى أن الجمعية تتألف من ممثلين في كافة البلاد العربية وهي جزء من الرابطة العالمية لأطفال الغدد الصم، معتبرة أن جمعيتها تحتاج إلى وجهة تمتلك موارد متطورة واقتصاداً مستقراً، وبالتالي فإن دبي تمتلك هذه المزايا التي أهلتها لتكون مركزاً للجمعية العربية للغدد الصم وسكري الأطفال.
ولفتت ديب إلى أن الجمعية العربية للغدد الصم وسكري الأطفال تعتمد على دعم وخبرة مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية الذي يسخر خبراته وموارده لمساعدة الجمعية على التطور.
دور ديناميكي
وبدوره أشار الدكتور سمير حمروني، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة إلى أن التنوع الذي يميز دبي ومكانتها كمركز للأعمال جعل منها مقراً مثالياً للمنطقة، حيث تتميز دبي بوجود عدد من المناطق الحرة التي فرضت نفسها وساهمت في ازدهار منطقة الخليج العربي، خصوصاً وأن دبي هي المثال الذي يحتذى به في دورها الديناميكي بدعم التنمية الاقتصادية.
وقال حسين غطاس، رئيس المعهد الدولي لتحليل الأعمال – فرع دولة الإمارات إن دبي مدينة قائمة على الأفكار الكبيرة والمبدعة، معتبراً أن الإمارة تشكل منصة رائدة لريادة الأعمال، وتطوير المهارات والنمو المستدام في كل مجالات الأعمال ومنها المعلومات والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن المعهد الذي يضم أعضاء متخصصين في مجالهم سيشاركون دبي حلولهم الذكية التي ستطور القطاع وتدفع بعجلة النمو في الإمارة.
وأكد غطاس أن المعهد وتحت إشراف مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية سيعمل على تعزيز الدعم لأعضائه وتحقيق الاستدامة عن المدى الطويل لممارسي مهنة تحليل الأعمال.
علاقات وطيدة
ولفت مايك سيمبسون، أمين الرابطة الدولية لمقاولي الحفر- فرع جنوب شبه الجزيرة العربية، إن دبي تحتضن عدداً كبيراً من فروع ومكاتب أعضاء الرابطة التي يتركز نشاطها في مجال حفر آبار النفط والغاز في جنوب شبه الجزيرة العربية، وبالتالي فإن دبي شكلت أفضل خيار ووجهة لتأسيس فرع لها في المنطقة، مثمناً الدور الذي لعبه مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية في دعم نشاطات الرابطة.
قال مارتن سيرك، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، إن الجمعية تسعى إلى التوسع والتطور منذ أن أسست عام 1963، مشيراً إلى أن الأسباب التي تكمن وراء اختيار دبي مقراً لفرعها في منطقة الشرق الأوسط يبرز فيما تتمتع به الإمارة من علاقات وطيدة تربطها مع الدول المجاورة.
وأضاف سيرك إن الجمعية تمتلك رؤية لتطوير نشاطاتها خلال السنوات الخمس القادمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتطلع الجمعية إلى تنظيم المؤتمر العالمي للجمعية في دبي خلال العام 2018، واستضافة ثاني أهم مؤتمرات الجمعية في دبي قبل العام 2018، بالإضافة إلى جذب المزيد من الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، مشيراً إلى أن الجمعية تتطلع لخدمة أعضائها في منطقة الشرق الأوسط، ودعم نمو وتطوير مجتمع الجمعيات في المنطقة، مشيداً بالتعاون القائم مع مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية.
استقطاب الهيئات
وقد أطلق المركز بداية العام 2014 بعد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، و”دبي التجاري العالمي”، حيث يهدف إلى استقطاب وترخيص الهيئات الإقليمية والدولية وتقديم المساعدة لتأسيسها أو فتح فروعها أو مكاتبها الرئيسية في الإمارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لما يضيفه تواجدها في الإمارة من أهمية في دعم مركز الإمارة الإقليمي والعالمي نظراً لما تتمتع به من خبرات وإمكانيات فنية في مجال اختصاصها.
وبالنسبة للهيئات الاقتصادية المختلفة، فإن عملية الانتقال الى دبي تتضمن العديد من الميزات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-7vM