يتم إنشاء الصوت من خلال موجة ضغط تقوم بهز الجزيئات أثناء انتقالها، وعند تعرض هذه الجزيئات إلى موجة ضغط عالية فإنها تنتقل إلى الأمام. الأمواج تتذبذب ذهاباً وإياباً، وتنتقل من خلال المواد حتى تتشتت إلى لا شيء.
يمكن أن تنشأ موجة الضغط من عدة مصادر مختلفة، ولكن في النهاية فإنها تسلك نفس الطريق.
يتم قياس شدة الموجة من خلال كمية الفرق بين الضغط العالي والمنخفض. وكلما زاد الفرق، كلما أصبح الصوت أعلى. وتقاس شدة الموجة بال”ديسيبل”. لكل زيادة في ارتفاع الصوت يتم قياسه على سبيل المثال بـ 1DB إلى 2DB.
طبلة الأذن البشرية تلتقط الذبذبات أثناء تحرك موجات الضغط، وإذا كان الصوت عالِ جداً أو الضغط كبير جداً، فإنه من الممكن أن تهتز الطبلة بعنف حتى تتمزق. الشيء نفسه ينطبق على الرئتين التي يمكنها أن تتأثر بفعل الضغط المنخفض، والذي من الممكن أن يؤدي إلى انفجارها.
يحدث هذا عند الضغط العالي ما بين 170 – 200 ديسيبل. مع ذلك، مثل هذا الصوت الشديد لم يُسمع به عملياً، ويتسبب عادة عن طريق موجات الضغط الناتجة عن الانفجارات الضخمة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-gmb