ينتج السكري عندما يجد الجسم صعوبة في تحويل السكر إلى طاقة، وينقسم إلى السكري من النوع الأول والثاني وسكري الحمل، لكن هل سمعت عن السكري من النوع الثالث؟
يشير السكري من النوع الثالث إلى تلك الحالة التي يصاب فيها الشخص بالسكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر على حد سواء، ويجب العلم بأن هناك علاقة بين هاتين الحالتين الصحيتين، فإذا لم يتم علاج السكري، سيصاب الشخص بتلف في الأوعية الدموية، بما فيها تلك الأوعية الموجودة في المخ، وفي بعض الأحيان، يتطور الأمر ليصل إلى تلف الكبد، وفقًا لما ذكره موقع “Health Line”.
أسباب السكري من النوع الثالث
هناك الكثير من مرضى السكري النوع الثاني يعانون من مرض ألزهايمر أو أي نوع أخر من الخرف، وتعد النساء أكثر عرضة من الرجال.
وترتبط أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثالث بأسباب النوع الثاني:
-التاريخ العائلي المرضي.
-ارتفاع ضغط الدم.
-زيادة الوزن أو السمنة.
-الإصابة بأمراض مزمنة محددة، مثل الاكتئاب.
أعراض السكري من النوع الثالث
ذكرت جمعية ألزهايمر بأمريكا أن هناك بعض الأعراض:
-فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الحياة اليومية والتفاعل الاجتماعي.
-صعوبة إنجاز المهام المألوفة.
-نسيان أماكن الأشياء.
-ضعف القدرة على الحكم في الأمور المتعلقة بتحصيل معلومات معينة.
-التغيرات المفاجئة في السلوك.
علاج السكري من النوع الثالث
في البداية، يراعى تغيير نمط الحياة اليومي، ومنها تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية والتوقف عن التدخين وغيرها، مع مراعاة تلقي الأدوية المناسبة مثل الميتفورمين والإنسولين للتحكم في السكري، فضلاً عن الأدوية التي تساعد على تقليل أعراض ألزهايمر والخرف، مع تناول مضادات الاكتئاب والتوتر، وذلك تحت إشراف الأطباء المختصين.
الوقاية من السكري من النوع الثالث
يجب الحرص على التحكم في السكري من النوع الثاني، للوقاية من تأثير مقاومة الإنسولين على المخ، والمتابعة مع طبيب مختص
– ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميًا.
– تناول نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون، ونسبة عالية من البروتينات والألياف.
– ضبط سكر الدم وتناول الدواء بشكل منتظم، تحت إشراف الطبيب.
– ضبط معدلات الكوليسترول.
– التحكم في الوزن.