هل تنبأ “عائلة سيمبسون” بانتشار فيروس كورونا؟

منوعات
16 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
هل تنبأ “عائلة سيمبسون” بانتشار فيروس كورونا؟

11176403156874825652714473468221 - مجلة مال واعمال

تداول عدد من متابعي مسلسل عائلة سيمبسون The Simpsons” حلقة عرضت منذ 27 سنة، تحديداً عام 1993، تظهر انتشار فيروس جديد يدعى “أوسكا فلو” في إحدى الولايات الأميركية بعدما انتقل إليها من القارة الآسيوية.

تتلخص القصة في عدة مشاهد بالحلقة 21 من الموسم الرابع، حيث يظهر فيها موظف مصنع في اليابان يسعل داخل بضائع معبأة في صناديق قبيل إرسالها إلى الولايات المتحدة مما تسبب بإصابة العديد من الأميركيين بأعراض الفيروس التي تشبه أعراض فيروس كورونا.

وانتقدت صحيفة ميرور البريطانية المؤمنين بتنبؤات المسلسل، خاصة وأن مصدر الفيروس في المسلسل كان اليابان، في حين نشأ فيروس كورونا في الصين.

وكان “عائلة سيمبسون” قد تنبأ قبل ذلك بفوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، كما تنبأ بأحداث 11 من سبتمبر/أيلول 2001، بالإضافة إلى ملفات أخرى مثل الفساد في الفيفا وانهيار الاقتصاد اليوناني وعدد من الأحداث العالمية الأخرى.

ويعود المسلسل الكرتوني -الذي بدأ عرض أول مواسمه عام 1989- ليصبح موضع الجدل مرة أخرى، وحديث العديد من الصحف والمواقع العالمية بعد تداول تنبؤه بفيروس كورونا.

وبغض النظر عما إذا كانت تلك التنبؤات صحيحة أم أن محبي المسلسل استطاعوا إيجاد تفاصيل تربط بين حلقاته والواقع، يبقى “عائلة سيمبسون” واحداً من أنجح المسلسلات التي اجتاحت شاشات التلفاز على مدى ثلاثة عقود، ولم يقتصر نجاحه على المحطات التلفزيونية فقط، بل إن كثرة تداول مشاهد المسلسل على مواقع التواصل حتى يومنا هذا خير دليل على ذلك.

ويعتبر “عائلة سيمبسون” الذي أنتجته شركة فوكس، وقام بتأليفه مات غرينينغ، من المسلسلات الدرامية الكوميدية الموجهة للكبار فقط، إذ يلقي الضوء على كثير من القضايا الإنسانية والسياسية والاجتماعية بطريقة ساخرة.

وقد قام بأداء أصوات شخصيات المسلسل مجموعة من نجوم الشاشة الأميركية، من أبرزهم دان كاستلانيتا، نانسي كارت لايت، جولي كافينير. وحصد العديد من الجوائز العالمية منها جائزة إيمي 24 مرة، وجائزة إيني 26 مرة.

https://youtu.be/lF_hml_iIDw

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.