تم تسجيل ما يصل إلى 20.500 مبنى حتى الآن في حل سلامة المباني في حصانتك، مع 11.160 جهازًا من أجهزة نقل الإنذار المتصلة بمكافحة الحرائق والوقاية منها في الإمارات، وفقًا لما ذكره مسؤول كبير.
وخصصت وزارة الداخلية مشروع حصانتك لإنجاز ربط جميع الأبراج التجارية والسكنية في البلاد بنظام إنذار الحريق الذكي الجديد، لحماية الأرواح والممتلكات في حالة نشوب حريق. ويتم ربط الفلل والمنازل من قبل وزارة الداخلية نفسها.
واعتبارًا من شهر يناير من هذا العام، قامت حصانتك بتوصيل أكثر من 5000 مبنى بنظامها الذكي، بهدف تغطية 150.000 مبنى سكني وتجاري بحلول عام 2021.
في حالة نشوب حريق، تنتقل الإشارات إلى مركز التشغيل ويقوم النظام تلقائيًا بالاتصال بالأرقام المسجلة لتأكيد الحريق.
هل الأبراج القديمة تشكل تحديًا؟
كانت الأبراج القديمة في جميع أنحاء البلاد تشكل تحديا كبيرا للكيان ولكن النظام يصححها جنبا إلى جنب مع فرق من الدفاع المدني والوزارة.
وقال المسؤول: “لدينا معدات نقل إنذار مصممة خصيصا لربط كل من النظم القديمة والجديدة. عندما تكون النظام في حالة عمل مناسبة، يمكننا الاتصال، بغض النظر عن نوعه أو عمره. عندما تحتاج الأنظمة إلى إصلاح، نصدر إشعارات السلامة التي تحدد بالتفصيل بالضبط ما هو مطلوب للإصلاح من أجل الاتصال بخدمة حصانتك”.
التعامل مع الانذارات الكاذبة
في وقت سابق من هذا العام، صرح عاطف البريكي، مدير المشاريع الاستراتيجية في شركة إنجاز نظم البيانات لصحيفة غلف نيوز إن النظام الجديد أجرى مسوحات جماعية للمباني في جميع أنحاء الإمارات، والتي تغطي أكثر من 15000 مبنى بين يوليو 2018 ويناير 2019. ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي والمحركات المتطورة لتصفية الإنذارات المكررة والمزيفة.
على سبيل المثال، تلقت منصة حصانتك أكثر من 1.5 مليون إنذار صيانة في مايو. وكان العديد من هذه الإنذارات كاذبة متكررة بسبب أخطاء في لوحات المبنى المتصلة – وتمت تصفيتها وتم الإبلاغ عن مشكلات الصيانة وأخطاء اللوحة إلى مالك المبنى وشركة الصيانة الخاصة بالمبنى لإصلاحها على الفور”.
ووفقا للسلطات، تلقى مركز استقبال الإنذار (ARC) أكثر من 45000 إشارة من أجهزة الإنذار بالحريق وسلامة الحياة في شهر مايو – تم التحقق من هذه 41324 تقريبا على أنها عمليات كاذبة أو عرضية.
يعمل حصانتك على تحسين الاستجابة للحرائق والاستجابة لحالات الطوارئ من خلال نظام إنذار الحريق المتصل 24 × 7 ، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.