هل أنت ممن يداومون على مزاولة الأنشطة الإستثمارية؟ أو ممن لديهم القدرة على إتخاذ القرارات الفورية السليمة؟، فاعلم إذن أنهم من المتوقع لهم أن يكون له سبيل ممهد لكسب الثروات وأن تصبح ميليونيراً في يوم من الأيام.
صحيح أنه لا يمكن لأحد أن يضمن تحقق السبع صفات في الشخص المتوقع حياله إحراز نجاحات غير مألوفة وكسب أموال طائلة في المستقبل، إلا أن خصائص الشخصية وعاداته المتبعة كفيلة على وصف هذا الكيان البشري والتنبؤ له بتحقيق أمور في ذلك السياق المرسوم له. وهنا نستعرض معكم السبع علامات التي من شأنها أن تكون طريقك للثراء والغنى.
هل ترغب في أن تكون صاحب كلمة مؤثرة؟.. اتبع الـ 12 خطوة هذه
1) لديك مصادر متعددة من الدخل
اكتشف المؤلف توماس كورلي في دراسته لسنوات عدة عن صناع الملايين، أن الأغنياء لا يعتمدون على مصدر واحد من الدخل، وهو ما كتبه “كورلي” في إحدى مؤلفاته “غيّر من عاداتك غيّر من حياتك”. ويوضح الكاتب كورلي أن نحو 65% من الأثرياء لديهم على الأقل ثلاثة مصادر للدخل كانت قائمة قبل صناعتهم لأول مليون دولار.
2) الادخار بغرض الاستمار
ادخار الأموال هي الكيفية التي ستنال بها شرف الانضمام لصفوف أصحاب الغناء الفاحش، كما قال أحد صناع الملايين جرانت كاردون، والذي أكد أن السبب الوحيد وراء توفير المال هو أن يوما ما سيأتي لاستثمار هذه الأموال. في الواقع، يعتبر كم المال المدّخر واستثماره في الأغلب هو الأمر الأكثر أهمية مقارنة بحجم راتبك، فيما دوّن الخبير المالي راميت سيثي، في مؤلّف بعنوان “سأعلمك كيف تصبح غنياً”: أنه بالمتوسط يستثمر المليونيرات 20% من دخل أُسرهم سنوياً، كما أن ثروتهم لا تقاس بالمبلغ والكم الذي يُحقق كل عام، ولكن يتم قياسه يكيفية تنفيذ عملية الادخار واستثمارها بمرور الوقت.
3) أن يشتمل محيطك على أصحاب الطموح العالي
نجاحك مرهون بالمحيط المجتمعي الطامح للأفضل والذي تحرص على إيجاده من حولك كما ذكر المؤلف توماس كورلي، ويتفق معه تماماً المليونير ستيف سيبولد، ومؤلف كتاب”كيف يفكر الأناس الأغنياء؟”. وقد كتب المليونير سيبولد في مؤلفه أن الأشخاص الناجحين يؤيدون الفكر الواعي بضرورة التقرب لأصحاب النجاحات الدائمة لما له من تأثير محتمل لتوسيع مدارك
التفكير والسيطرة على دخولك المالي. مؤكداً في إضافة، أنه عندما يصبح أصحاب الملايين وأصحاب النجاح على صلة وفي تواصل مجتمعي تهيئ الأسباب وراء تساؤل مفاده، “لماذا الفائز ينجذب إلى فائز آخر؟”.
4) أن تكون حاسم وصاحب قرارات
بعد دراسة أكثر من 500 مليونير، اكتشف الباحث والكاتب نابيليون هيل، أنه من الجيد أن يتحلى الأغنياء بمهارة صنع القرارات وانتقاء الاختيارات السليمة. وفي كتابه عن التمويل الشخصي لعام 1937 المعنون بـ”فكر وطور ثروتك”، أضاف “هيل” أن التحليلات الدراسية القائمة على عدة مئات من الأشخاص الذين تراكمت ثرواتهم وتفوق المليون دولار اشتركوا جميعهم في حقيقة واحدة ألا وهي أن كل واحد منهم لديه القدرة على اتخاذ القرارات الفورية. ومن هنا يتبين لنا أن القادرون على التوصل لقرارات حاسمة وفورية يدركون جيداً ماذا يريدون، وينالون ما قد خططوا له في نهاية المطاف.
5) لديك أهداف محددة تجاه أموالك
إذا كنت على إدراك تام بما ترغب تحقيقه، فاعلم أنك على خطى قريبة لنيل وتحقيق أي شئ تستهدفه، فمعظم المليونيرات يكرسوا وقتهم في إعداد خطة مدروسة لبلوغ مطلبهم من الثروة والغنى، ثم النزول لأرض الواقع لبدء عملية التطبيق وتحويل الهدف المدروس على الورق إلى حقيقة ملموسة، وذلك بحسب النتائج البحثية للمؤلف توماس كورلي. كما أكد كورلي وفقاً لما ورد بمحتوى دراساته أن 80% من الأثرياء مهووسون بمتابعة الأهداف، يومياً وعلى المدى الطويل أيضاً.
6) من هواة الكتب
يقول المليونير ستيف سيبولد، ومؤلف كتاب”كيف يفكر الأناس الأغنياء؟” أنه من المفضل للأثرياء التعلم وإدراك المزيد أكثر من قضاء أوقاتهم الثمينة في المتعة والترفيه. وأضاف موضحاً أن كثير من فئة الأغنياء يقدر قوة التعلم لفترات طويلة بعد الجامعة. فإذا كنت ممن استضافهم بمنزله أحد أصحاب الثروة فمن المؤكد أن أول ما ستلاحظه لديهم، مكتبة ضخمة مكدسة بالمؤلفات والكتب التي تم استخدمها من قبل لتعلم كيفية صناعة النجاحات في حياتهم.
7) تفكيرك على كبير
إذا كنت ممن يتمتعون بالترقب والتنبؤ على مستويات عالية ومن المنتفتحين والمستعدين دوماً لخوض التحديات فأنت منهم، وتسير على الطريق الصحيح حيال الثروة والغنى. حيث يري المليونير والمؤلف ستيف سيبولد، أن لا أحد يُفاجئ بأموال
طائلة تهبط عليه ومن ثم يصبح غنياً، أو العيش في أحلام بدون توقعات وتفكير كبير وصائب لتحويل هذه التنبؤات إلى واقع ملموس ومن ثم تصبح فرداً جديداً ينضم وبجدارة لصفوف المليونيرات.