تنعكس موجة الحر التي تضرب لبنان في الأيام القليلة المقبلة على نشاط الصائم لجهة الاحساس بالوهن والاجهاد، إلا أنها لا تؤثر في نسبة الماء في جسمه طالما أنه اعتمد تناول أطعمة تساعد على زيادة الترطيب وتقلل من الشعور بالعطش على مدى ساعات الصيام الـ15.
يعد البطيخ من الفاكهة الغنية بالماء والسوائل ، إذ أنه يشعر الصائم بالشبع والامتلاء ، ولاسيما في وجبة السحور كونه يحتوي على مادة الليكوبين الذي يحمي خلايا الجلد من أضرار أشعة الشمس . ويسهم اللبن بحماية الجهاز الهضمي وترطيب الجسم باعتباره غني بالبروتين والبكتيريا المفيدة ، الى جانب نبتة الكرفس الذي يحفز الكليتين ويطرد السموم والسوائل الزائدة من الجسم. وهناك الشاي الأخضر الذي يحافظ على رطوبة الجسم بعد وجبة الافطار، ويعد وسيلة مثالية لتسريع عملية التمثيل الغذائي وخفض الكوليسترول ومكافحة أمراض السرطان والقلب.ويمد الموز الجسم بنسبة عالية من البوتاسيوم الذي يحافظ على السوائل شرط عدم اضافة السكر اليه.
وفي هذا الجانب تؤكد اختصاصية التغذية ماريا شكر بأن “وجبة الافطار تعوض نسبة الماء التي يخسرها الجسم من خلال الخضار كالفتوش والسلطات بالإضافة إلى الشوربات. و يمكن اختيار الفاكهة الغنية بالماء كالبطيخ قليل السكر والغني بنسبة الماء”.وتضيف:” يحتاج الجسم تعويض السّوائل التي يفقدها خلال نهار رمضان في ساعات اللّيل القليلة للحفاظ على توازن السوائل وما يقوم به الماء من وظائف هامّة، ولاسيما أننا نقوم بالصيام حوالى 16 ساعة، ولذا يجب علينا تقسيم شرب الماء وضبط أوقات شربها حتى لا يصاب الإنسان بعسر الهضم”.
وعن افضل اوقات شرب المياه، توضح :”مع بداية الإفطار نشرب 2 كوب ماء مع 3 تمر جاف ثم نتناول طعام الإفطار ، بعدها بساعتين 2 كوب ماء.وقبل السحور بنصف ساعه نتناول 2 كوب ماء وباقى كمية الماء يتم تناولها فى فترة ما بعد التراويح إلى ما قبل السحور على فترات متقطعة”.