أكثر الأمراض انتشاراً اليوم وأخطرها هو داء السرطان الذي يخطف أرواح أقربائنا وأصدقائنا رغماً عنا. لإبعاد شبحه عنك وعن أحبابك، اتبع النصائح التالية التي يشير إليها باحثو موقع everydayhealth:
• ابتعد عن التدخين وحتى النرجيلة: هنيئاً لك إن لم تدخن من قبل أو إن أقلعت عن التدخين! أما إن كنت تدخن السيجارة أو النرجيلة، فعليك التوقف عن ذلك لوقاية نفسك من السرطان. التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل، إلاّ أنه عليك اتخاذ الخطوة لإنقاذ نفسك.
• اجعل منزلك وسيارتك خالية من الدخان: جميع المكونات المسببة للسرطان موجودة في السجائر، السيجار، والتدخين السلبي الذي يعني استنشاق الفرد للدخان المنبعث من المنتوجات التي يدخنها الآخرون. حتى إنّ رواسب الدخان الناجم عن منتجات التبغ قد يؤثر في صحة الإنسان. فإن كنت تعيش مع شخص مدخن اطلب منه التوقف عن التدخين أو التدخين خارج منزلك وسيارتك. فالكل معرّض للتدخين السلبي.
• كن نشيطاً بدنياً: من المعروف عن الحركة أنها تبقي الجسم في صحة جيدة، ولكنها تحمي من السرطان أيضاً. يشير الباحثون إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية دائماً يخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون. بإمكانك ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة في اليوم.
• اعتمد نظاماً غذائياً صحياً: إنّ الأطعمة التي تقي من السرطان هي الأطعمة المدرجة ضمن نظام غذائي يحمي القلب. الأمر في غاية السهولة: تناول خمسة أنواع من الفاكهة والخضار، تناول الحبوب الكاملة، ضع حداً لاستهلاك الملح، واختر الزيوت والدهون الصحية.
• ضع حداً لاستهلاك الكحول: تجد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية أنّ السرطانات الناجمة عن استهلاك الكحول تسببت بوفاة 3.5 % من مجموع وفيات السرطان في الولايات المتحدة الأميركية عام 2009. وفي حين تشير بعض الدراسة إلى أهمية احتساء الكحول باعتدال، من الأفضل الامتناع عنها أو الانتباه إلى الكمية المستهلكة. فيحدد باحثو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بكأس واحدة للمرأة فقط، وكأسين للرجل.
• تجنّب التعرّض المكثف للشمس واستخدم الواقي: لتفادي الإصابة بسرطان الجلد وأنواعه، لا تتعرض كثيراً للشمس واستخدم الكريم الواقي لحماية نفسك من أشعتها.
• إرضاع الطفل: للرضاعة فائدتان: من جهة تؤمن الغذاء الكامل لطفلك، ومن جهة أخرى تقي من الإصابة بسرطان الثدي من خلال التخفيف من نسبة هرمون الأستروجين في الجسم.
• اخضع للفحوصات: من أهم أسلحة محاربة السرطان هي الخضوع للفحوصات المبكرة التي تساعد على كشف الأورام الخبيثة في المراحل المبكرة. لكلّ فئة عمرية فحوصاتها، فاستعلم عنها من خلال استشارة الطبيب.