قال بنك اوف امريكا ميريل لينش، إن صناديق الأسهم شهدت أطول سلسلة تخارج للأموال منذ 2009 في حين اجتذبت صناديق الذهب ثاني أكبر تدفقات في ست سنوات مع استمرار موجة الاضطرابات في الأسواق العالمية.

لكن البنك قال إنه على الرغم من ازدياد التشاؤم بين المستثمرين وطلب متزايد على الأصول الاستثمارية الآمنة فإن المبيعات في الأسهم مازالت في مرحلة “تصحيح” ولا تعكس حتى الآن اتجاها نزوليا كاملا للسوق أو ركودا.

وأضاف البنك أن المستثمرين سحبوا 6.8 مليار دولار من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في العاشر من فبراير، لكن على عكس الأسابيع السابقة في موجة المبيعات الحالية فإن ذلك شمل جميع المناطق حول العالم.

وكان ذلك سادس تخارج أسبوعي على التوالي، وهو شيء لم يحدث منذ 2009 ورفع إجمالي حجم الأموال التي غادرت صناديق الأسهم على مدى الأسابيع الستة الماضية إلى 41 مليار دولار.

ومن ناحية أخرى اجتذبت صناديق الذهب تدفقات صافية بلغت 1.6 مليار دولار، وهي ثاني أكبر تدفقات أسبوعية في ستة أعوام مع صعود أسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوياتها في عام فوق 1260 دولارا للأوقية (الأونصة).

واجتذبت صناديق السندات الحكومية وأذون الخزانة تدفقات “قوية” بلغت 2.7 مليار دولار في سادس أسبوع على التوالي من التدفقات، وضخ المستثمرون 24.3 مليار دولار في صناديق سوق المال، خصوصا صناديق العملات.