فقد وجد العلماء الروس في درنات “الأوركيد” عنصر “السكوالين”. وتتواجد هذه المادة أيضا في كبد سمك القرش وتستخدم في إنتاج أدوية باهظة الثمن. إضافة إلى هذا اكتشفوا مادة أخرى في هذه الزهرة هي “للوبيول” التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
وذكر رئيس مختبر التقنيات المبتكرة في جامعة نوفغورود لافر كروكوف أن الخصائص العلاجية لأزهار “الأوركيد” معروفة منذ وقت طويل ولكن غالبا ما يتم الاعتماد على هذه الزهرة لإنتاج أدوية للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي. وأضاف أن الباحثين في المختبر يجرون بحوثا حول زهرة السحلب أو “الأوركيد” منذ سنوات، كما تم تحليل جذورها، وتبين أنها تحتوي على مكونات وعناصر لديها خصائص مضادة للسرطان ولأمراض أخرى. كما أن الطلب على هذه العناصر مرتفع جدا، إذ تستخدم مادة “السكوالين” التي تم اكتشفها في هذا الزهر لإنتاج أدوية باهظة الثمن، في حين يستخدم مركب “اللوبيول” الذي تم اكتشافه أيضا في “الأوركيد” لإنتاج أدوية تفيد في القضاء على انتشار الخلايا السرطانية والحد منها في الرأس والعنق.
وأشار كروكوف إلى أنهم سيقومون في الوقت الحالي بدراسة نسبة هذه المواد في “الأوركيد” وبعد تحليلها سيتم إجراء تجارب على الفئران. هذا وأظهرت تجارب سابقة أن “اللوبيول” أكثر فاعلية في القضاء على السرطان مقارنة بأدوية العلاج الكيماوي وليست له أعراض جانبية.