“المورينغا”، هذه العشبة الخضراء التي قد تكون المرة الاولى التي تسمع عنها، لكنها في الآونة الأخيرة، أحدثت ضجة في البحوث الصحية.
شجرة المورينغا تنتشر في أفريقيا وآسيا، وتستخدم أوراقها عادة في المأكولات الهندية الجنوبية بسبب مذاقها القريب من مذاق الفجل.
لكن بعيداً عن مذاق هذه العشبة أو ملمسها حتى، فإن الباحثين وجدوا أنه يمكن للمورينغا أن تكون علاجاً لمرض السرطان.
وقد أظهرت الأبحاث التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية، أن التأثيرات المضادة للسرطان الناجمة عن المورينغا قادرة على علاج الخلايا السرطانية السامة.
وما يجعل المورينغا تكون لديها القدرة على علاج السرطان، هو احتواؤها على عدة مركبات مضادة للسرطان مثل kaempferol ،rhamnetin وisoquercetin.
1) kaempferol: مضاد للأكسدة يمكن العثور عليه في التفاح، البروكولي والفول والشاي والفراولة. معروف أنه يوقف انتشار الخلايا السرطانية ويساعد في الحد من الالتهابات.
2) Rhamnetin: يوجد في القرنفل، وقد أظهرت الأبحاث أن لديها القدرة على قتل خلايا سرطان البروستاتا.
3) Isoquercetin: يوجد في العنب الأحمر والبصل والكرز والتوت البري والطماطم. والمعروف أن يمنع سرطان المثانة.
وأدرك العلم الحديث، قدرة هذه المركبات الثلاث على أن تكون مضادة للسرطان.
ومن دون شك، فقد ورد في في الطب الهندي القديم أن استخدام المورينغا كان منذ 5000 سنة.
وفي دراسة بحثية قام بها باحثون، بحسب موقع لايف هاك، فقد أظهرت اختبارات أجريت باستخدام مستخلصات الأوراق واللحاء وبذور شجرة المورينغا، احتوائها على المركبات المضادة للسرطان، وهو مؤشر جيد على أن المورينغا دواء مضاد للسرطان لسرطان الجلد، وسرطان العظام، وسرطان الدم، وسرطان المعدة، وسرطان البروستاتا.
ويجب الأخذ في الحسبان بأنّ هناك حوالي 13 نوعا من المورينغا، وبعض مصانع الادوية تنتجها على شكل كبسولات أو على شكل مسحوق، ويمكن أيضا تطبيق زيت المورينغا موضعياً، كما أن لديها أيضا خصائص مضادة للميكروبات، ويمكن استخدامها على الجلد للوقاية من سرطان الجلد أو نمو الفطريات.
ويمكن شراء زيوت المورينغا والكبسولات من خلال الانترنت، ومع ذلك، ينصح بشرائها من مصانع الادوية والصيدليات التي توفرها، لتجنب شراء سلع مقلدة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-fl7