احتلت العاصمة النمساوية فيينا مرتبة الصدارة للجودة الشاملة للمعيشة في الدراسة السنوية الـ18 التي أصدرتها الشركة الاستشارية ميرسير للعمالة الوافدة وأنماط حياة العمال الأجانب في الخارج.
وللعام السابع على التوالي، تغلبت فيينا على المدن الكبرى من حول اللعالم مثل نيويورك، ولندن، وباريس، وهونغ كونغ، ودبي حيث لم تتمكن أي من هذه المدن من الوصول إلى المراتب الـ10 الأولى.
وأتت مدينة زيوريخ في سويسرا، في المرتبة الثانية، تلتها مدينة أوكلاند في نيوزيلاند في المرتبة الثالثة، ومدينة ميونيخ الألمانية في المرتبة الرابعة.
وأشار تقرير ميرسير إلى أنه “رغم من القضايا الأمنية الأخيرة، والاضطراب الاجتماعي، والقلق بشأن التوقعات الاقتصادية في المنطقة، ما زالت المدن الأوروبية تقدم بعض أعلى مستويات الجودة للمعيشة في العالم”.
أما مدينة فانكوفر في كندا فاحتلت المرتبة الخامسة، فيما احتلت سنغافورة المرتبة 26 وهي الأعلى بين الدول الآسيوية. واحتلت دبي المرتبة الأعلى بين الدول العربية أي المرتبة 75، فيما ذُكرت فقط مدينتين في أفريقيا بين المراتب المائة الأولى وهما كايب تاون في المرتبة 92 وجوهانسبرغ في المرتبة 95.
وضمت الدراسة 440 مدينة، وتقييم معايير السلامة والصحة والمدارس، والترفيه، والبيئة، والخدمات العامة فيها.
واحتلت مدينة دوسلدورف في ألمانية المرتبة السادسة، تليها مدينة فرانكفورت في المرتبة السابعة ومدينة جنيف السويسرية في المرتبة الثامنة، وكوبنهاغن في المرتبة التاسعة، ومدينة سيدني في أستراليا في المرتبة العاشرة.
أما مدينة سن فرانسيسكو فاحتلت المرتبة الأعلى بين المدن الأمريكية أي الرقم 28، تليها مدينة بوسطن في المرتبة 34، وهونولولو في المرتبة 35، وشيكاغو في المرتبة 43 ونيويورك في المرتبة 45.
أما باريس، التي شهدت هجومين إرهابيين خلال العام 2015، فاحتلت المرتبة 37، فيما أتت لندن في المرتبة 39.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-awd