هذا ما يحصل لجسمكم ما إن تبدأوا بالرقص!

صحة
14 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
هذا ما يحصل لجسمكم ما إن تبدأوا بالرقص!

Doc P 616492 637013663697336133 759187 large - مجلة مال واعمال

لا تقاوموا الرغبة في الرقص، بعدما ثبُت أنّ هذا النوع من الحركة يملك إنعكاسات جدّية على صحّتكم البدنية، والعقلية، والعاطفية! إكتشفوا اليوم مجموعة أسباب ستدفعكم حتماً إلى الإنخراط حالاً في أي صف رقص يستهويكم!

إذا كانت فكرة الرقص تراودكم منذ فترة ولكنكم لا زلتم في حيرة من أمركم، فإنّ مُدرّبة الرقص وخبيرة اللياقة البدنية، ديليا مارمول، من نيويورك، عرضت لكم أخيراً أهمّ الدوافع لإدخال الرقص إلى روتينكم البدني:

تهدئة التوتر

إذا كنتم تواجهون يوماً مشحوناً بالتوتر، فإنّ الرقص قد يكون آخر شيء تفكرون القيام به. غير أنّ هذه الحصّة قد تكون الوسيلة المُهدّئة التي تحتاج إليها أدمغتكم وأجسامكم. فأثناء الرقص، لا يتمّ التركيز على التوتر في الحياة الشخصية، لتختفي مخاوفكم اليومية على الفور. هناك سبب علمي وراء هذا التأثير: فأثناء الحركة، يفرز الدماغ مسكّنات الألم الطبيعية المعروفة بالـ”Endorphins”، والتي تساعد على تخفيف القلق والتوتر. لذلك ستشعرون بالهدوء والرضا عقب قيامكم بنشاط جيّد.

الشعور بالسعادة

سماع الموسيقى لا يدفع فقط إلى إفراز الإندورفين التي تضمن الشعور بحال جيدة، إنما يحفّز أيضاً إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ التي تبعث السعادة، إستناداً إلى دراسة صدرت عام 2011 في “Nature Neuroscience”. لا بل أكثر من ذلك، فإنّ الرقص يجعلكم تشعرون برضا أكبر عن أنفسكم، بحيث وجد بحث نُشر عام 2010 في “Arts & Health” أنّ هذا النوع من الحركة يعزز الثقة بالنفس خصوصاً إذا كان الشخص خجولاً. فضلاً عن أنّ الرقص قليلاً قد يرفع المعنويات، بعدما بيّنت دراسة نُشرت عام 2011 في “Collegium Antropolagicum” أنّ تدريب الرقص قد خفض الكآبة بين طلاب الجامعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.