اعيد اليوم ما كتبناه عن الرائعة الجميلة الناشطة والمحامية هداية فريحات، من باب أن السيرة العطرة تكرر ولا تعاد.
اليوم اهدي صديقتي الجميلة هداية بعضاً من قلمي، لاني اعلم تماماً ان هداية تستحق، وان هداية جزء ومكون رئيسي من رؤية انسانية تبعث على الامل والمستقبل الفريد، يارا تلك الماسة التي قدر لي ان اعرفها تستحق أن انشد فيها بعض الكلمات، لانها وبكل بساطة ماسة يلمع بريقها.
هداية فريحات ماسة الحب والجمال
عرفت بثقافتها واطلاعها الواسع وبشاشة وجهها، وهي من الوجوه الأردنية الشابة المحببة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، او في الحياة العامة نالت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي ناشطة إجتماعية وسياسية، جريئة يحسب لها ألف حساب.
عرفت عند الناس كقطعة ماس أردنية لهذا فهي دائمة البحث عن تلك المواضيع التي تتعلق بتسليط الضوء على القضايا التي تهم الناس في المجالات المختلفة.
في داخل هداية طاقة إيجابية ورغبة في تخصيص وقتها لمساعدة الآخرين لأن هذا المسار يبعث في قلبها فرحاً وعلى وجوه من نساعدهم الابتسامة.
تسعى هداية لنشر رسالة الإيجابية قولاً وفعلاً، ولا تؤمن بالأحلام بل بوضع الأهداف والاجتهاد لتحقيقها، وتسأل الله التوفيق في تحقيق الجزء الآخر من امنياتها.
دائما ما تؤكد هدايا على الاهتمام بتمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، ودعم الرياديات، والدفع بهن إلى دائرة الضوء، بالإضافة إلى اهتمامها بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، فهي من أهم الأمور التي تنادي بها في هذا العصر، عصر الإصلاح والتغيير، وذلك لما له من انعكاسات هامة على الأسر والمجتمعات.
وهاهي أنثى تأتي إلى الواقع لتضع نفسها بين أخواتها اللواتي شكلن بصمة واضحة في خط سيرهن، امرأة من زمن نتوق لعودته، تدخل في عالم ليس له قرار، بعيد عن عالم النسيان لتضع نفسها أمام الواقع الذي تعيشه المراة التي كانت حتى وقت قريب في طي النسيان.
هداية شابة لها باع في العمل العام ترى الواقع من خلال ما يكتب ويقرأ فهي تجد هذا الواقع بكل مافيه فلا تبالي لما قد يحصل حولها . أنها الرجولة الانثوية بكل معنى الكلمة.