قالت مصادر بصناعة النفط الايرانية ان السلطات الايرانية تحقق فيما قد يكون هجوما الكترونيا على مرفأ تصدير النفط الرئيسي بالبلاد وعلى وزارة النفط نفسها.
وقال مصدر بشركة النفط الوطنية الايرانية انه تم اكتشاف فيروس بأنظمة التحكم في جزيرة خارج، التي يمر عن طريقها معظم صادرات الخام الايرانية، لكن المرفأ مازال يعمل، وفقا لما ذكرته “رويترز”.
ووقع هجوم الفيروس في وقت متأخر يوم الاحد ومن المرجح أن تنعقد مقارنات بينه وبين فيروس “ستكسنت” الذي قالت تقارير انه استهدف منشات نووية ايرانية في 2009-2010.
وأفادت وكالة مهر للانباء شبه الرسمية أن الفيروس أثر في أنظمة الانترنت والاتصالات الرئيسية بوزارة النفط وشركة النفط الوطنية الايرانية.
وأضافت الوكالة أنه تم فصل أنظمة الكمبيوتر التي تتحكم في عدد من منشآت النفط الايرانية الاخرى عن الانترنت كاجراء احترازي.
ونقل عن حمد الله محمد نجاد رئيس الدفاع المدني بوزارة النفط قوله ان السلطات الايرانية شكلت وحدة طوارئ وتعمل على ابطال مفعول الهجمات.
وقالت وكالة “مهر”، “انه تم أيضا فصل أنظمة تكنولوجيا المعلومات في وزارة النفط وشركة النفط الوطنية لمنع انتشار أي فيروس”.
ونقلت الشبكة الاعلامية لوزراة النفط (شانا) عن متحدث قوله “ان بعض البيانات تأثرت لكن لم تحدث أضرار كبيرة”.
ومن المعتقد أن البرنامج النووي الايراني يشكل هدفا رئيسيا لفيروس “ستكسنت” الذي اكتشف في 2010 وهو أول فيروس يعتقد أنه صمم خصيصا لتخريب الانظمة الصناعية. واتهمت ايران الولايات المتحدة واسرائيل بتصميم الفيروس لتخريب برنامجها النووي في ادعاء لم تعلق عليه أي من الدولتين.
وفي أواخر العام الماضي أعلنت ايران أنها اكتشفت فيروسا مشابها أطلق عليه “دوكو” يهدف الى تعطيل أنشطتها الصناعية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1ur