هجمات إلكترونية تطيح بنصف شبكة الإنترنت العالمية

تحت المجهر
23 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هجمات إلكترونية تطيح بنصف شبكة الإنترنت العالمية

8

لا يقتصر التوتر الأمريكي الروسي على السياسة، بل وصل إلى ميادين الانترنت. فثمة روسي مشتبه بأنه وراء هجمات إلكترونية أطاحت نصف الشبكة العالمية.
مستخدمو الانترنت في العالم خصوصًا في الولايات المتحدة ، بواجهون صعوباتٍ في دخول المواقع الالكترونية الرئيسة، إذ تعرضت أهم مواقع العالم لهجوم يستهدف أهم فقرة في منظومة الانترنت، والتي تعمل على ترجمة عنوان أي موقع إلكتروني إلى عنوان  “أي بي”.
أبرز المواقع المعطلة بفعل هذا الهجوم هي Amazon وTwitter  وEtsy Github  و Spotify، وما زالت شبكة المواقع المعطلة في توسّع.

وقالت مواقع مختصة في التقنيات الاتصالية إن قدرة المهاجمين على اختراق المواقع الكبرى تدل على تمتعهم بإمكانيات تقنية عالية.

وطال الهجوم الالكتروني بشدة مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وتحدثت البوابة العربية للأخبار التقنية عن أنباء عن إطاحة نصف شبكة الانترنت العالمية الخميس.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس القبض على المواطن الروسي في جمهورية التشيك للاشتباه في شنه هجمات الكترونية ضد الولايات المتحدة. ونقلت قناة فوكس نيوز الإخبارية عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قولها: “يدعى المشتبه به يفغيني نيكولين، وتعمل الوزارة على منع تسليمه إلى الولايات المتحدة، وتم توكيل محام للدفاع عنه”.

ويذكر أن الشرطة التشيكية أعلنت الأربعاء القبض على نيكولين، فيما لم يتم الإعلان عن تفاصيل القضية.

وإذ هددت واشنطن بالرد على هذه الهجمات الإلكترونية، أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو سترد على أي هجمات إلكترونية محتملة من الولايات المتحدة. ووصف أوشاكوف في تصريحات صحافية التهديدات الأميركية بشأن هجمات إلكترونية ضد شخصيات روسية سياسية بأنها “وقحة”

وكان جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة سترد على الهجمات الإلكترونية على الخوادم الأميركية التي تعتقد واشنطن أن موسكو تقف وراءها، مشيرًا إلى أن الرد سيأتي في الوقت الملائم، وسيكون فاعلًا، وأضاف بايدن: “لدينا القدرة على القيام بذلك، وسيعرف بوتين هذا الأمر”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.