وذكرت وكالة بلومبرج أن التدفقات المالية على العقارات البريطانية تراجعت من 12.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضى إلى 6.9 مليار دولار خلال نفس النصف من هذا العام لدرجة أن صندوق الثروة السيادية النرويجى أحد أكبر الصناديق العالمية التى تستثمر فى العقارات البريطانية خفض قيمة محفظته العقارية فى بريطانيا بحوالى 5 % منذ التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأشار تقرير لشركة الوساطة جونز لانج لاسال إلى تزايد مخاوف المستثمرين قبل الاستفتاء الذي جري في 23 من يونيو الماضى بخصوص التعاملات العقارية عبر الحدود كما يؤكد ديفيد جرين مورجان مدير أسواق رأس المال العالمية لدى جونز لانج لاسال في شيكاجو الذى يرى إن لندن تحملت تبعات خروج بريطانيا و أن هناك احتمال أن تفقد لندن الكثير من وظائف الخدمات المالية التي جعلت منها أفضل مركز مالي فى العالم.