عندما يقترب الحلم من التحقيق و ياتي يوم الزفاف تحلم كل عروس ان يكون هذا اليوم علامة مميزة في حياتها و ذكرى جميلة لكل من يحضر العرس.
ان تنظيم حفلات الزفاف ليس بالامر الهين، فأنه يحمل تفاصيل كثيرة و متعددة حيث تراقب عيون الجميع تلك التفصيلات الدقيقة و ترغب كل عروس الا يكون هناك خطأ في اى ترتيبات من ناحية التنسيق و التنظيم و التوقيت لكل شيء.
لذا حرص عدة اشخاص في المملكة العربية السعودية ان يحملو على عاتقهم تلك المهمة التي توصف كالأمانه لكي يظهر هذا اليوم على اكمل وجه .
البعد عن الرتابه في تنظيم حفل الزفاف
عدم التقليدية و البعد عن تكرار حفلات الزفاف هو هدف كل عروسين في المملكة، حيث يرغب العروسين في اظهار افكار جديدة ، و ابهار المدعويين بمفاجآت ترسخ في أذهان من يحضرون حفل العرس و لا ينسوها ، و يتذكرون العروسين بها، و يتميز منسق الحفل بافكارة الجديدة عن الأخرين ، لذا لابد ان تكون تلك الافكار جاهزة و منطقية القبول لمجتمعنا الخليجي بعاداته و تقاليده و لا نشز بافكار غربية لا تلائمنا ، و ان تكون جاهزة للتنفيذ بسرعة و دقة عالية .
المنسقة هبة البكري :
للفن مبدعين راقين ترى تلك الابداعات في فنهم و تنسيق الوانهم، المنسقة هبة البكري سعودية جداوية أصيلة، تعلمت في اسرتها كيف يكون الفن و الحس الراقي للابداع ، لتصبح يوماً اشهر منسقة لحفلات الزفاف لطبقة المجتمع الراقي السعودي.
تزوجت واستقرت حياتها في الامارات العربية ، و ظهرت موهبتها في تنسيق الاعراس عندما قامت بتلك الصميمات الرائعة لزفاف شقيقتها، و قالت انه نال استحسان جميع الحضور ، و لفت الانظار تفاصيل التنسيق و روعة الالوان ، و انهالت بعد ذلك دعوات الاصدقاء لجعل حفل الزفاف تحفة فنية راقية ، منظمة ذو تفاصيل مبهرة للحاضرين.
كانت الانطلاقة الحقيقية ل المنسقة هبة البكري من خلال عرس عائلة القصيبي في البحرين ، حيث كان التحدي الحقيقي لها بحضور اكثر من سبعمائة مدعو للعرس ، و لم يكن العمل على اظهار الحفل بافضل صورة شيئا سهلاً.
و توالت الأعراس للعائلات الكبيرة للمجتمع الخليجي و خاصة في مكان اقامتها الحالي في دبي، حيث زادت العروض و زاد التألق و النجاح لاعمال مميزة يشهد لها المجمتع السعودى لموهبة ابنه من ابناء المملكة تحمل معها الذوق العالمي للمناسبات الخليجية.