هاني وليد ابو اصفر هذا اسم له وقعه وخصوصيته وحبه الخاص والعميق للاردن ، صاحب الاسم الذي لا يمكن ان تمل وانت تردد اسمه يأخذك بعفويته وصدقه واخلاصه للاردن للقول انه شخص في وطن ، او وطن في شخص ، يكاد هذا الرجل ان يختصر لك الاردن بما يحمله من قلب لا تغيب شمس الاردن عنه ، وان كان للناس ليل ونهار فان لصاحب هذا الاسم الذي لا يمكن لا تنساه هاني ابو اصفر شمس فقط تشرق طوال اليوم ..ِشمس تروي بنورها كل محب للوطن …أردننا الغالي …والمضياف.
لا تستطيع ان تنظر لـ هاني ابو أصفر كرجل اعمال فقط ، وهو المالك للتميز والعفوية المحببة والطيبة المألوفة ، الرجل العصامي المكافح الذي شق طريقه كما تشقُ الاشجار طريقها في الارض الصلبة والمنيعة … انه كما الارض التي يحبها ويعشقها ..طيب ومعطاء وصادق ومخلص لكل ذرة من تراب الوطن الذي يزيده حبا فهو العاشق الذي لا يمل من الحب …حب الاردن ويحول كل يوم قصة عشقه لواقع نراه ونشمه ويعرفه عن قرب كل من عرف هاني.
عاشقٌ لوطنه ، يترك لروحه وقتاً لكي ترتاح ، ولقلبه مكاناً يهنأ فيه ، يبحر مجدداً في رحلة حنين واشتياق ونجاح عملي يزداد ألقاً في كل يوم جديد.
قصة كفاحه تستحق ان تحكى لكل مجد وكل من يملك طموحاً كبيراً واصراراً ، تمكن من تحقيق نجاح تجاري مشهود بعد عقود من العمل المتواصل فتصدر رجل الأعمال الأردني هاني ابو أصفر مالك مجموعة شركات أصفر القابضة في ماليزيا المركز الأول لرجال الأعمال الأكثر نجاحا حسب تصنيف منظمة رجال أعمال شرق آسيا ومقرها سنغافورة، وبحسب مجلة توب تن آسيا الصادرة عن المنظمة جاء رجل الأعمال الصيني ميشيل شونغ بالترتيب الثاني تلاه الهندي إيكيه ناثان في المركز الثالث.
كما وتم تصنيف الأردني ابو أصفر وتكرارا بوصفه الأكثر نجاحا وفقا لتقارير رسمية صادرة عن وزارة التجارة الماليزية حيث قفز حجم مبيعات شركاته ليفوق جميع التوقعات وصولا إلى مئتين وعشرين مليون «رنجت» ماليزي في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، أي ما يعادل سبعين مليون دولار تقريبا، وهذا ما جعله يتربع على كرسي الصدارة أمام أكثر من مئتين من رجل الأعمال تنافسوا على تلك الصدارة من مختلف دول شرق آسيا أبرزها كان الصين واليابان والهند وماليزيا ودول أخرى.
هاني ابو أصفر الذي وجه رسالته للعالم في احدى مؤتمراته الصحافية قائلاُ :» من هم الأردنيون وما هو معنى النجاح ، ليؤكد للجميع أنه مدين لوطنه الأردن ومسقط رأسه، ولديه رغبة شديدة بتنفيذ العديد من الاستثمارات في بلاده خاصة في منطقة جنوب الأردن التي يعتبرها واعده وأرضية خصبه للاستثمارات، معربا عن أمله في أن يصبح حلقة وصل بين الخبرة الماليزية التي أثبتت نجاحها عالميا على صعيد الاقتصاد والتجارة وبين الفرص الاستثمارية الواعدة في الأردن» ، ويفخر العصامي ابو أصفر أن مثله الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني لجهود جلالته الجبارة في دعم الاقتصاد الأردني واستقطاب المستثمرين ويحق للناجحين الفخر بأفكارهم وبانجازاتهم وبشمسهم التي تشرق كل يوم بالانجازات .