وألقى حاكم الولاية الأميركية، أندرو كومو، كلمة على متن قارب متحرك، حيث بدأت السفن في إسقاط عربات سكك حديدية فولاذية، تزن ما يصل إلى 21 طنًا قبالة شاطئ جونز في لونغ آيلاند.

وجرى إغراق جزء من السيارات الـ75 التي تم التبرع بها في منطقة هامستيد ريف القريبة، فيما سيلقى البعض الآخر في الشعاب المرجانية الصناعية الـ 11 الأخرى بالولاية، أملا في تحفيز مصايد الأسماك.

واستخدم برنامج حكومي أنشئ قبل عقود كل شيء من قوارب القطر إلى أنقاض من جسر تابان زي لإنشاء هذه الشعاب المرجانية، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.

وقال مسؤولو البيئة بالولاية إن الأمر سيستغرق حوالي ساعتين حتى تستقر السيارات في الرواسب. ثم يمكن للعمال البدء في الحكم على مدى سرعة وصول الكائنات المائية – كل شيء من الطحالب إلى الدلافين وأسماك القرش.