من المقرر أن تستقبل مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية منتجعًا بيئيًا فاخرًا جديدًا، وهو زانيير زاردون، في منطقة ماجنا، بعد اتفاقية تم توقيعها مؤخرًا مع مجموعة الضيافة الفرنسية.
وسيضم المشروع المكون من 800 غرفة، والذي يقع ضمن منطقة زاردون التي تبلغ مساحتها 4 كيلومترات مربعة، ثلاثة مبانٍ مميزة، تم تصميم كل منها لتقديم تجربة فريدة، وفقًا لبيان صحفي.
يقع منتجع زانيير زاردون على طول ساحل خليج العقبة، وسيوفر مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية، بما في ذلك الرحلات الجبلية وركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور، فضلاً عن مراقبة النجوم والتأمل واليوغا.
ويتماشى هذا التطور مع استراتيجية التنوع الاقتصادي الأوسع للمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط من خلال تعزيز السياحة.
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للسياحة جذب أكثر من 150 مليون زائر بحلول نهاية العقد الحالي، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 6% إلى 10%.
قال جيريمي ليستر، المدير التنفيذي لشركة ماجنا: “يجسد زانيير زاردون التزام نيوم بتصميم تجارب لا مثيل لها تحتفي بالبيئة الثمينة والتراث الغني لماجنا. معًا سنعمل بعناية واجتهاد على تنمية النظام البيئي النابض بالحياة على طول الساحل والحفاظ عليه للأجيال القادمة”.
وأضاف: “تعكس هذه الشراكة مع فنادق زانيير رؤية موحدة حيث يتعايش الفخامة الفائقة والاستدامة في تناغم تام. تفتح فنادق زانيير زاردون آفاقًا جديدة، وتدمج طموحاتنا العظيمة وقيمنا المشتركة لخلق ذكريات دائمة لضيوفنا وزوارنا”.
أطلقت نيوم مشروع ماجنا في يونيو/حزيران، وهو مشروع مستدام يضم 12 موقعاً على طول 120 كيلومتراً من الساحل. وسيضم المشروع 15 فندقاً و1600 غرفة وأكثر من 2500 وحدة سكنية.
ومن المتوقع أن تخلق المنطقة 15 ألف فرصة عمل، وتساهم بمبلغ 2.6 مليار ريال سعودي (693 مليون دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، وتضم 14.500 نسمة، وتجذب 300 ألف زائر سنويا.
وقال أرنو زانيير، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق زانيير، إن الاتفاقية مع نيوم يمكن أن تساعد في تعزيز مكانتها بين العلامات التجارية الرائدة في مجال الضيافة.
وأضاف زانيير: “إن هذا يسلط الضوء على رؤيتنا الطموحة والتزامنا بالتميز، ويشكل حجر الأساس لتطور علامتنا التجارية وشهادة على ظهورنا كمنافس قوي في سوق الضيافة الفاخرة”.