كشفت نيوزيلندا عن حزمة اقتصادية بقيمة 12,1 مليار دولار نيوزيلندي (7,3 مليار دولار أميركي) من صندوق مخصص لمواجهة “الأيام الصعبة” في البلاد على خلفية وباء كوفيد-19.
وأقر وزير المالية غرانت روبرتسون أن “الركود أمر شبه مؤكد” لكنه أشار إلى أن الحزمة التي تركز على دعم الأجور والإعفاءات الضريبية وتعزيز الرعاية الصحية ستساعد على احتواء تداعياته.
وأكدت الحكومة (يسار وسط) أن الحزمة تعد أكبر عملية إنفاق في فترة سلام في تاريخ نيوزيلندا الحديث إذ تعادل تمويلا تشغيليا لميزانية ثلاث سنوات.
وقال روبرتسون أمام البرلمان “نستعد لمعركة ضد قوة خارجية لا يمكننا السيطرة عليها تتسبب بدمار حول العالم. نحن على استعداد للمعركة”.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أن لدى الحكومة مخصصات مالية للاستجابة للأزمات.
وقالت “لطالما تحضّرنا لاحتمال تعرّضنا لأيام صعبة”، مشيرة إلى أن بلدها يقع في منطقة تشهد انفجارات بركانية وزلازل وأحوال طقس صعبة.
وسجّلت نيوزيلندا التي تعد نحو خمسة ملايين نسمة ثمانية إصابات مؤكدة فقط بفيروس كورونا المستجد حتى الآن ولم تسجّل أي وفيات.
ومع ذلك، سارعت لفرض قيود على السفر وأمرت جميع الواصلين من الخارج لعزل أنفسهم، في مسعى لمنع تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات كما كان الوضع في الخارج.