«نيسان» تخفّض نحو ربع انبعاثاتها الكربونية

السيارات
10 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«نيسان» تخفّض نحو ربع انبعاثاتها الكربونية

8d01781bb9454cd8b5f12e0937300762أظهر تقرير «نيسان موتورز» السنوي حول الاستدامة انخفاض الانبعاثات الكربونية الصادرة عنها بنسبة لافتة بلغت 22.4 في المئة خلال السنوات العشر الماضية.
وتلتزم نيسان بتحسين أدائها في 4 مجالات رئيسة هي: تعميم استخدام السيارات عديمة الانبعاثات، التوسّع في قطاع السيارات عالية الكفاءة في استهلاك الوقود، خفض البصمة الكربونية للشركة إلى الحد الأدنى، والعمل على خفض استخدام الموارد الطبيعية الجديدة قدر الإمكان. وجاء التطور الذي حققته الشركة على صعيد الاستدامة نتيجة المبادرات المتنوعة التي أطلقتها مثل وحدة «نيسان» للتعاون الهادف إلى توفير الطاقة NESCO، التي تقيس معدلات خسارة الطاقة في مصانع الشركة. كما شكلت نيسان في العام الماضي فريقاً جديداً للموارد يعمل تحت راية وحدة NESCO، مهمته تحسين كفاءة استهلاك المياه وتعزيز استخدام المواد المعاد تدويرها بنسبة 25 في المئة في الطرز الجديدة المقرر إطلاقها خلال السنة المالية 2016.
بدوره لعــب «برنامج نيسان الأخضر»، الذي أطلق عام 2002، دوراً محورياً في اختصـــار اـلمراحل وقطف ثمار النجاح الذي حققته الشركة في مجال الاستدامة.
واشتملت إجراءات نيسان للحدّ من معدلات الانبعاث:
– تركيب 19 ألف لوح شمسي انضمت إلى 10 توربينات رياح قائمة في مصنع الشركة بمدينة سندرلاند، تولّد بمجملها طاقـة كافية لتصنيع أكثر من 31 ألف مركبة في العام.
وتعادل الطاقة المولّدة من الألواح الشمسية وتوربينات الرياح 7 في المئة من إجمالي الاستهلاك الكلي للمصنع.
– شكّل استخدام «نيسان المكسيك» لمصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة المولّدة من الرياح والكتلة الحيوية، 50 في المئة من إجمالي الطاقة المستهلكة في مصنعها بولاية آجواسكالينتس خلال عام 2013.
– أسهمت الأساليب الجديدة المعتمدة في اليابان، والهادفة لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة بنسبة 8 إلى 16 في المئة، في خفض معدلات شراء الطاقة في محطات التصنيع التي تتطلّب مستويات استهلاك ضخمة من الكهرباء مثل مركز التكنولوجيا ومصانع الشركة في توتشيجي وأوباما ويوكوهاما، فضلاً عن مركز العمليات التشغيلية في زاما.
وتتناغم جهود الحدّ من استهلاك الطاقة والانبعاثات في منشآت نيسان مع عمليات الابتكار المستمرة في مجال تطوير السيارات عديمة الانبعاثات، مشكلة الدافع الأكبر لإطلاق سيارة «ليف» التي بيعت أكثر من 200 ألف وحدة منها.
– كما حسّنت الشركة نظرة المستهلك تجاه السيارات عديمة الانبعاثات عبر طيف واسع من المبادرات منها ما شمل الشرق الأوسط، وقّعت نيسان في حزيران (يونيو) الماضي مذكرة تفاهم تاريخية مع أمانة عمّان الكبرى لتزويد الأردن بأول 100 سيارة كهربائية من طراز «ليف» وe-NV200. ستشغّل كسيارات أجرة.
– برنامج «No Charge to Charge» في الولايات المتحدة، الذي يتيح للعملاء شحن سياراتهم مجاناً لمدة عامين في محطات الشحن لدى تأجير «ليف» جديدة أو شرائها. ويشمل البرنامج 15 مدينة مثل سان فرانسيسكو، لوس أنجليس، سياتل، وبورتلاند.
– في أوروبا، وقّعت نيسان اتفاقية شراكة مع شركة «إيتون» المتخصصة بإدارة الطــــاقة، لضمــــان قــــدرة البطاريات المشغّـــلة للسيارات الكهربائية على تخفيف تأثـــير ظاهـــرة تغيّر المناخ لمدة طويلة بعد انتهــــاء العمـــر المفترض لاستخدام الســـيارة. ويتحقق ذلك عبر استحداث مـــراكــــز تحكّم وتخزين للطاقة مجدية تجـــارياً وقادرة على توــفير فرصة استخدام مستدامة جديدة لبطاريات ليثيوم أيون من نيسان عقب انتهاء خدمتها في السيارات.
– وقّعت نيسان اتفاقية شراكة مع «إينيل»، ثاني أكبر الشركات الأوروبية لتوزيع الكهرباء، لتطوير نظام «من العربة إلى الشبكة» (Vehicle 2 Grid) المبتكر الذي يتيح لسائقي السيارات الكهربائية ومستخدمي الطاقة العاديين إمكان أن يصبحوا «مراكز طاقة» من خلال نظام يوفّر لهم الاستهلاك والتخزين ومن ثم إعادة فائض الكهرباء إلى الشبكة.
– ركّبت 1119 محطة شحن في مواقع محلية تابعة لـ «نيسان» في اليابان خلال السنــة المالية 2015، بهدف تعزيز استخدام السيارات الكهربائية في أنشطة التنقّل اليومي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.