تتفرد المحطة بكونها إحدى أولى المبادرات الرامية لتحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050
“نور أبوظبي” تسهم في تعزيز استدامة إمدادات الطاقة في إمارة أبوظبي وتضم ما يزيد عن 3.3 مليون لوحاً شمسياً
مال واعمال – أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – 3 مايو 2021 – أعلنت “نور أبوظبي”، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، إكمالها بنجاح عامين من العمليات التشغيلية التجارية. وتقع المحطة في منطقة سويحان بإمارة أبوظبي، وتبلغ قدرتها الإنتاجية 1.2 غيغا واط، وتتضمن ما يزيد عن 3.3 مليون لوحاً شمسياً. ويشكل هذا المشروع الطموح مساهماً هاماً في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة.
ومنذُ أن بدأت عملياتها التشغيلية قبل عامين، شكَّلت “نور أبوظبي” مصدراً آمناً وموثوقاً ومُستداماً للطاقة المتجددة، بالاستعانة بأحدث الابتكارات التقنية. وتستخدم المحطة أنظمة آلية فائقة التطور للتنظيف، تمَّ اعتمادها بعد إجراء دراسة تفصيلية شاملة . وتتضمن المحطة 1,400 من الأنظمة الآلية للتنظيف دون استخدام الماء، تقطع مسافة 800 كيلومتر مرتين يومياً لتنظيف ملايين الألواح الشمسية لضمان استمرارية عملها بأعلى كفاءة ممكنة.
وقال عبدالله سالم الكيومي، الرئيس التنفيذي لشركة سويحان للطاقة: “تعتبر نور أبوظبي رائدةً في العديد من المجالات، لا سيما وأنها واحدةٌ من أولى المبادرات الرامية للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050. وقد تمكنت المحطة من ترسيخ مكانتها كنموذجٍ يُحتذى به في توفير الطاقة المتجددة بطريقةٍ موثوقة وتنافسية.”
وأضاف الكيومي: “نحتفي اليوم بمرور عامين على انطلاق العمليات التشغيلية للمحطة، وإكمال أكثر من مليون ساعة عمل آمنة في إنجاز يتوج عزيمة وإصرار موظفينا وتفانيهم في عملهم.”
واستعانت المحطة خلال مراحل تشييدها بروبوتات يتم التحكم بها عن طريق النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، حيث تولَّت تحديد مواقع مئات آلاف الأساسات لتثبيت الالواح الشمسية، الأمر الذي سرَّع وتيرة البناء والتركيب لتصل إلى 26,000 لوح شمسي في اليوم الواحد خلال ذروة العمليات الانشائية.
وأطلقت المحطة عملياتها التشغيلية التجارية في 30 أبريل 2019 من خلال اتفاقية طويلة الأمد لشراء الطاقة تم إبرامها مع “شركة مياه وكهرباء الإمارات”، حيث تم البدء بتزويد إمارة أبوظبي بطاقة تكفي لسد احتياجات 90,000 شخص.
وتمتد المحطة على مساحة 8 كيلو متر مربع، وتمتاز بتصميمها المتفرد الذي يعزز قدراتها الانتاجية، ورغم التحديات التي سببتها جائحة (كوفيد-19)، استطاعت “نور أبوظبي” مواصلة عملياتها التشغيلية بكفاءةٍ وموثوقية وبأقصى استطاعة انتاجية.
وتتولى تشغيل المحطة “شركة سويحان للطاقة”، المملوكة من قبل “شركة أبوظبي الوطنية للطاقة”، والتي تمتلك حصة 60% في المحطة، إلى جانب “شركة ماروبيني” و”شركة جينكو سولار”، وكلُّ منهما تمتلك حصة 20%.