مجلة مال واعمال – الاردن -قال مشغل خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الذي تقوده روسيا على قاع بحر البلطيق إن أول خطي المشروع تم ملؤه بما يسمى الغاز التقني ، بينما لا يزال ينتظر الموافقة لبدء المبيعات إلى أوروبا.
من المتوقع أن يحصل خط الأنابيب ، الذي تموله شركة غازبروم العملاقة للطاقة المملوكة للكرملين وشركائها الأوروبيين ، على شهادة من جهة تنظيمية ألمانية لبدء المبيعات التجارية للغاز الطبيعي ، على الرغم من أن عملية الموافقة قد تستغرق عدة أشهر.
تم ضخ حوالي 177 مليون متر مكعب من الغاز التقني ، اللازم للحفاظ على الضغط في خط الأنابيب لمبيعات الغاز المستقبلية ، في خط الأنابيب ، ووصل ضغطه إلى 103 بار.
وقالت شركة تشغيل خط الانابيب ومقرها سويسرا في بيان “هذا الضغط كاف لبدء نقل الغاز في المستقبل.”
وأضافت أن خطوات التشغيل المسبق للخط الثاني جارية.
واجه مشروع خط الأنابيب مقاومة من الولايات المتحدة ، التي تقول إن خط الأنابيب سيزيد من اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية.
وقالت روسيا إن نورد ستريم 2 ، الذي من المقرر أن يضاعف طاقة موسكو السنوية لتصدير الغاز في بحر البلطيق إلى 110 مليارات متر مكعب ، يمكن أن يريح سوق الغاز الأوروبية ، التي تعاني من نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار.
وتقول موسكو إنها لم تلعب أي دور في التسبب في ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا ، ردا على اتهامات من وكالة الطاقة الدولية وبعض أعضاء البرلمان الأوروبي بأن روسيا لم تفعل ما يكفي لزيادة الإمدادات إلى أوروبا.