ازداد
وتستحوذ منطقة الشرق الأوسط على 13.9% من الحصة السوقية للشحن الجوي على مستوى العالم.
وكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن أحدث بيانات الشحن الجوي العالمي والتي أظهرت ارتفاع الطلب، الذي يقاس بطن الشحن لكل كيلومتر (FTK)، بنسبة 11.4% في يوليو 2017 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتعتبر هذه المرة الرابعة خلال 5 أشهر التي تشهد ارتفاعا كبيرا، ويأتي النمو السنوي لشهر يوليو في الطلب أعلى بحوالي 4 مرات من معدل النمو لـ 10 سنوات والبالغ 3.1%.
كما سجلت سعة الشحن التي تقاس بطن الشحن المتاح في الكيلومتر الواحد (AFTK) نموا سنويا بنسبة 3.7% في يوليو 2017.
ويستمر النمو في الطلب بالتفوق على النمو في السعة وهو ما ينعكس إيجابا على عوائد الخطوط الجوية والأداء المالي للقطاع.
وينسجم النمو القوي في الطلب على الشحن الجوي مع تحسن أحوال التجارة العالمية وارتفاع نسبة طلبات التصدير وتعزيز مؤشرات الثقة بالأعمال، ومع ذلك، توجد علامات تدل على اقتراب نمو الطلب على الشحن الجوي من بلوغ ذروته.
من جهتها جاءت كميات الشحن الجوي المعدلة موسميا دون تغيير في يونيو بينما تراجعت في يوليو، كما استقرت نسبة المخزون إلى المبيعات عالميا.
وغالبا ما يشهد الشحن الجوي نشاطا في الطلب في بداية المنحنى الاقتصادي الصاعد مع سعي الشركات لتجديد مخزونها بسرعة، ويتراجع هذا النشاط مع تعديل المخزون مع مستويات الطلب الجديدة.
وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الجوي للنقل الجوي: «تميز أداء الشحن الجوي في يوليو بالقوة مع تحقيق كبير، وجاء نمو الشحن الجوي للشهر الثالث على التوالي أسرع وتيرة من الطلب على السفر الجوي.
رغم بقاء التوقعات للفترة المتبقية من العام إيجابية إلا أنه توجد مؤشرات تدل على أن فترة النمو المتكرر قد تقترب من ذروتها».