وأكد نقيب تجار المواد الغذائية، سامر جوابرة، أن إضراب أصحاب الشاحنات، الذي بدأ في ميناء العقبة مطلع الأسبوع، أغلق الطريق الرئيسي؛ بحيث لا يمكن للشاحنات القادمة التحميل أو التفريغ من ميناء الحاويات.
وبين النقيب أن التجار غير قادرين على استيعاب المزيد من الخسائر بسبب الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات التي تؤثر في انسياب السلع للسوق الأردنية؛ بحيث تهدد المخزون من جهة والأسعار من جهة أخرى. وطالب بضرورة إعفاء التجار من رسوم وغرامات التأخير التي سترفع من أسعار المواد الغذائية، خصوصا وأنه لا علاقة لهم بالإضراب؛ حيث تؤكد النقابة حق أي كان المطالبة بحقوقه، ولكن بدون الإضرار بمصالح الآخرين.
ودعت النقابة الى ضرورة التنبه للآثار السلبية على تنافسية ميناء العقبة في المنطقة، خصوصا وأن بعض شركات الملاحة العالمية ترفض الوصول إليه في ظل الازدحام الذي يشهده وتقوم باختيار موانئ بديلة؛ إذ إن تأخير تنزيل الحاويات من البواخر يكبد المستورد نحو 50 ألف دولار يومياً، إضافة الى غرامات تأخير للحاويات في الميناء تصل الى 100 دينار لليوم الواحد.
وتؤكد النقابة ضرورة تدخل الجهات الرسمية لحل الموضوع بأسرع وقت تفادياً للخسائر وعدم السماح بتعطيل عمل ميناء العقبة لأي سبب من الأسباب، خصوصا وأنه يعد الشريان الرئيسي والوحيد لانسياب وتأمين جميع البضائع للمملكة.