مجلة مال واعمال

نفط الكويت تستعد لتسويق منتجين جديدين في الأسواق العالمية

-

160124110704BDCO

أفاد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، جمال جعفر، أن الشركة تضع اللمسات الأخيرة على المتطلبات التعاقدية لحفر البئر الاستكشافية البحرية الأولى، مما سيفتح آفاقاً جديدة في تعزيز إمكانيات الشركة، وزيادة قدرتها الإنتاجية، معتبراً أنها بداية لعهد جديد في استجابتها لاستراتيجية 2040.

وأكد جعفر في كلمة داخلية، أهمية تنسيق الجهود مع قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول لتحقيق نقلة نوعية في تاريخ الشركة من خلال التنفيذ الناجح لعملية الفصل بين كل من النفط الخام الخفيف الممتاز، والنفط الخام الثقيل، ليتم إطلاقهما كمنتجين في السوق العالمية بجانب المنتج الأساسي وهو خام التصدير الكويتي.

وأشار جعفر إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط المرسومة في خطة السنة المقبلة، معتبراً أن الوصول لهذا الهدف يحتاج إلى العمل كفريق واحد.

وأوضح «من هذه الأهداف مواجهة التحديات خلال العام المالي المقبل، ومنها تشغيل منشأة الإنتاج المركزية للنفط الثقيل من طبقة (فارس) السفلية بجنوب الرتقة، وتشغيل المنشأة الثالثة للإنتاج الجوراسي في غرب الروضتين، وتثبيت إنتاج المنشأتين الأولى والثانية في الصابرية وشرق الروضتين، إلى جانب ضمان تشغيل وإدارة عمليات مركزي التجميع 29 و30 في شمال الكويت، والعمل على تسريع إنجاز تنفيذ مركز تجميع (31)».

وأشار إلى تكامل جهود المديريات والمجموعات المختلفة داخل الشركة للتغلب على تحديات الزيادة في إنتاج المياه وصيانة الضغط من خلال استكمال مشاريع عدة في جنوب وشرق وشمال الكويت.

واعتبر جعفر أن أحد أهم التحديات المرتقبة تتمثل في زيادة أسطول أبراج الحفر لدى الشركة، لتعزيز قدرتها على تحقيق التوجهات الاستراتيجية لعام 2020، والتي تستلزم الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 3.650 مليون برميل من النفط يومياً، قائلاً «تقترن التحديات بتحدٍ جديد ناتج عن ترشيد النفقات التشغيلية، وعلينا العمل بكفاءة وفعالية لتحقيق أهدافنا ضمن ما يفرضه الترشيد في الميزانية».

وأكد أن النجاح في تنفيذ استراتيجية 2040 أمر بالغ الأهمية لتحقيق خطط الشركة متوسطة وطويلة الأجل، وبالتالي فإن إطلاق مبادراتها الاستراتيجية، والتي تشمل كل الأنشطة الأساسية والمساندة، تعتبر محطة رئيسية في مسيرتها.