أفادت تقارير بأن الأموال السائلة نفدت من البنوك السورية، وأن تكالب السكان على الحصول على مساكن آمنة دفع أسعار الإيجارات في بعض المناطق للارتفاع إلى مائة دولار في الليلة.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف ميليسيا فليمنغ “سمعنا تقارير عن أن الأموال السائلة نفدت من الكثير من البنوك, ولدي تقرير من فريقنا يقول إن البنوك الحكومية والخاصة ليس لديها أي أموال سائلة.. لا أعرف هل هذا هو حال سائر البنوك؟”.
وأوضحت أن هذا يتعلق على نحو خاص بالسكان النازحين كما تردد، لكنه يؤثر على المواطنين السوريين أيضا.
وتدهور وضع الاقتصاد السوري بسبب الاضطراب السياسي الذي تشهد البلاد منذ مارس/آذار 2011.
وواصلت الليرة السورية هبوطها وبلغ سعر صرف الدولار في مارس/آذار الماضي نحو 100 ليرة، مقارنة بـ47 ليرة للدولار قبل اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويتوقع البنك الدولي انكماش الاقتصاد السوري في العام الجاري بنسبة 6.4% بسبب الأزمة.