كشف تقرير لشرك
وكان الكشف الأخير حول استخدام كامبردج أناليتيكا لبيانات مستخدمي «فيسبوك» قد أزعجت الناس، وأن التقرير يشير إلى أن كثيرا منهم قد أصبحوا يشعرون بالفعل بالضيق من الطريقة التي تعمل بها شركات التواصل الاجتماعي. وقد ساهمت المخاوف بشأن الإعلانات، والحملات الإخبارية المزيفة المدعومة من روسيا، وحتى المخاوف بشأن عبث الانتخابات، في حدوث تأثير كبير في إيمان المستخدمين بما يمكن أن تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي.
وطلب 60 في المائة من 9000 شخص عدم الوثوق بشركات التواصل الاجتماعي للتصرف بمسؤولية مع البيانات التي يعهدون بها. كما تعتقد نسبة 62 في المائة أن الحكومات يجب أن تتدخل في التنظيم لمساعدة شركات التواصل الاجتماعي للشرطة وطريقة تعاملها مع البيانات.
وحسب التقرير فإن هذه النتيجة ليست مجرد أخبار سيئة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي فقط، ولكن أيضا للمعلنين الذين يساعدون في إبقائهم على قدم وساق. نصف المستخدمين الآن في هذه المرحلة لم يعودوا راغبين في التضحية بأي من بياناتهم الشخصية مقابل حصولهم على خدمات أفضل مثل التسوق الشخصي أو الإعلانات الأفضل.