قام خبراء الأعمال بملاحظة أن الأشخاص الذين يستحقون الترقية هم غالباً مايكونون أقل احتمالاً لطلبها، وفي بعض الأحيان ينسى المدراء وأصحاب العمل أن موظفيهم يملكون خبرات ومعارف ومهارات يجب أن تكون أكثر قيمة مما كانت عليه في الماضي. وفي إطار تفاوض الموظف مع شركته يمكن أن يلتزم بالنصائح التالية:
عدم التركيز على طلب المال فقط
يجب أن يقوم الموظف بأخذ الإمتيازات الأخرى التي يمكن أن تطلبها الشركة مقابل زيادة الرتب بعين الإعتبار، حيث يوجد عدة أشكال من الإمتيازات التي تستطيع الشركة أن تمنحها مثل الحوافز والمكافآت ومسمى وظيفي أعلى وغيرها الكثير من الأمور، ويجب أن يكون الموظف على الإطلاع بكافة التفاصيل حتى يتمكن من اتخاذ القرار الأفضل بالنسبة لمسيرته المهنية على المدى الطويل والقصير.
وضع هدف عن مقدار الزيادة
يجب على الموظف أن يقوم بالبحث عن متوسط الرواتب الذي يقابل مستوى خبراته ومهاراته ومهامه الوظيفية، كما عليه أن يدرس الأسباب التي تؤهله للحصول على راتب أعلى من راتبه الحالي. وتعد نتيجة الهدف الذي يضعه الموظف غير مضمونة النجاح دوماً، ولكن تحقيق هذا الهدف ليس أمراً صعب المنال، فعندما يضع الموظف هدفاً ويقوم بدراسته جيداً سيكون أقوى في مفاوضاته مع الشركة مما يزيد من فرصة إقناع الشركة بقبول شروطه.
تحقيق التوازن
يعرف التفاوض على أنه فن التوسط لذلك يجب أن يقوم الموظف بوضع حدود مناسبة بين الثقة بالنفس والتطبيق العملي، لذلك يجب أن يبدو متحمساً من دون إظهار الجشع، وأن يكون يقظاً من دون أن يكون متسرعاً، كما يجب أن لا يتصرف بفظاظة مع مديره الذي في حال نجح الموظف بإقناعه بوجهة نظره سوف يظهر المدير عندها الرغبة بدعمه.