تعتبر الكليتين من أجهزة الجسم ذات الأهمية الكبيرة لانها المسؤولة عن إزالة السموم من الجسم وتسهم في السيطرة على إنتاج خلايا الدم الحمراء ولها دور كبير في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. ولايحتاج الإعتناء بالكليتين إلى الكثير من الجهد بل يكفي اتباع نظام حياة صحي والإبتعاد عن الأدوية المسكنة للألم لانها تقلل من تدفق الدم إلى الكلى والتخلي عن التدخين وتناول الخضروات والفواكه الطازجة.
وتزداد نسبة الإصابة بأمراض الكلى لدى البالغين في حال عدم الحصول على العناية المناسبة، حيث أن شخص من بين كل 3 أشخاص معرض للإصابة بأمراض الكلى، وفي هذا الإطار سنقدم بعض الإرشادات البسيطة التي تساعد في الحفاظ على صحة الكلى:
شرب كميات كبيرة من الماء
يعتبر الماء سر الحياة كما أنه سر صحة الكليتين لأنها تساعد في حل المغذيات وتسهم في التخلص من البكتيريا والبروتينات والسموم من الكلى والمثانة.
تناول كميات كافية من البروبيوتيك يومياً
تساعد البروبيوتيك في الحفاظ على صحة المعدة والكلى وذلك لأنها تسهم في تحقيق التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة في الجسم، كما أنها تعزز صحة الفم والأسنان والجلد، وتحمي من الإصابة بالأمراض العقلية.
التخفيف أو التخلص من مسكنات الألم
قد تساعد الأدوية المسكنة في التخلص من الألم إلا أنها تؤثر بشكل مباشر على عمل الكلى لأنها تقلل من تدفق الدم إليها الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خلل في عملها.
الحفاظ على نسبة منخفضة لسكر الدم
من الضروري أن يحافظ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري على معدلات منخفضة لسكر الدم لأن المعدلات العالية تسبب خللاً في عمل الكليتين أو حتى توقفها عن العمل، وفي هذا الإطار ينصح الأطباء بتناول الخضروات والفاكهة الطازجة وممارسة الرياضة بإنتظام.