مجله مال واعمال – خاص حصري
يسألونك عنها اين ولدت، وأي أرض باركت، يسألونك عن ندى وسوف، كيف صنعت من المستحيل حقيقة، ومن الواقع أمل، فكيف إذا سألوك عن ندى وسوف، اين ترعرعت وفي كنف من، فماذا عساك تجيب؟.
هي سيدة اعمال من الدرجة الاولى اللواتي حفرنّ اسماؤهن في ذاكرة الزمن بأحرف من نور، إمرأة مبدعة معطاءة، مكافحة حاملة على عاتقها مسؤولية جمة، وساهمت بإبداع بتطوير نفسها، تؤمن بشراكة العيش في عالم تتساوى فيه الفرص والحقوق، تطمح للمساواة، تبني عالمها بذكاء، تبدع من أجل التغيير.
ندى تلك الشخصية النسائية التي اقتحمت قطاع الاعمال، ثم ما لبثت أن اقتحمت ميدان العمل النسائي لتصبح سيدة اعمال من طراز فريد، تؤمن بتفعيل دور المرأة في المجتمع، والنهوض بحقوقها، وتوفير سبل التطور والرقي بحياتها من هنا كان اختيارها لافتتاح سكن الندى ليكون فريدا كما شخصيتها.
ندى تلك المرأة التي تحلق بثقافتها وأفكارها في فضاءات لا حدود لها، وتنتقل بين زهرة وأخرى لتنشر لمساتها الإنسانية الساحرة هنا وهناك، فتداوي جراح هذا، وتشارك تلك أفراحها وأحزانها، وتتبادل الخبرات التي ترتقي بكل منهن، هي سيدة من طراز فريد، جمعها الطموح والشغف بالتغيير للأفضل، تخطت طموحاتها حدود الوطن الأحب على قلبها، لتفاجأ بأن صداقة عميقة جمعت بينها وبين عالمها العربي، وجعلت منها رائدة على مستوى عال.
تعمل أيقونة الاعمال ككل النساء، لكنها ليست إمرأة عادية، إنها حالة فريدة من نوعها قلما تجد مثيلاً لها بين النساء العاملات في مجال عملها، يسكنها الوطن وأثاره وهمومه، لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل إيصال رسالة إلى العالم بضرورة دعم المرأة والوقوف معها حتى تنهض، ويكون لها دورها الفعال في مجتمع أصبح من الصعب تعزيز قدرة العمل فيه.
ضيفتنا اليوم، شجرة وارفة الظلال، لا تنحني ابداً، هامتها مرتفعة، وقامتها لا تنكسر، من هناك حيث الأناقة والجمال وحيث أن تعتبر المرأة قنديلاً يضيء الحياة المظلمة، انبرت واحدة من فاتنات الحي، لتحمل في يدٍ سنديانة، وفي اخرى قنديل، تشُع نوراً وضياءاً، وتفرد مساحات جميلة لعمل في احيان كثيرة يعجز الرجل عنه، نعم انها فاتنة الحي، التي غابت عنها الصورة النمطية السلبية فشكلت هدفاً لتحسين أداء المرأة.
لا اغالي ان قلت إن ندى، سنديانة، ومنارة، وانوثة، وكاريزما، ورؤية، وعمل ميداني شاق، والأهم من كل هذا سيدة مجتمع من طراز فريد، ندى الرقيقة والمليئة بأسمى المعاني والتي جعلتها بحق المراة الحديدية.
- يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي