مجلة مال واعمال

نخيل تطلق “ذي بالم مول” بمليار درهم

-

أطلقت شركة “نخيل العقارية” الاماراتية مشروع “ذي بالم مول” للتسوق بكلفة استثمارية تزيد على مليار درهم على مساحة تقدر بنحو 1.7 مليون قدم مربعة في نخلة جميرا، على أن يتم افتتاحه في عام2014، كما وقعت عقدا بقيمة 43 مليون درهم لتطوير البنية التحتية للسعفة (N) في جزيرة النخلة جميرا.

وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة في نخيل العقارية، سانجاي مانشاندا، إن بناء مركز التسوق الجديد يأتي في إطار استراتيجية الشركة، التي تعمل من خلالها على التركيز على المشروعات العقارية التي أتتناسب معأالاحتياجات أالحالية للسوق العقارية المحلية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي، أن الشركة تسعى إلى زيادة حجم استثماراتها في قطاع التجزئة، إذ لايزال القطاع يحقق أعلى عائدات استثمارية مقارنة بالقطاعات الاقتصادية، لافتا إلى أن قطاع التجزئة كان الأقل تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، وفقا لما نشرته الامارات اليوم.

وبين مانشاندا أن التغييرات التي أحدثتها الأزمة المالية العالمية أثرت في طبيعة الخيارات الاستثمارية لشركات التطوير العقاري، التي تتجه بشكل متزايد إلى المشروعات العقارية في قطاعي التجزئةأوالضيافة. وأكد أن الشركة تتفاوض مع عدد من البنوك العاملة في الدولة ألتأمين التمويلات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن تمويل المشروع لقي إقبالاً وترحيباً من قطاع البنوك والتمويل.

إلى ذلك، قال رئيس العمليات التجارية في نخيل، عقيل أكاظم، إن الشركة تتمتع بموقف مالي قوي يؤهلها لدخول أسوق الائتمان، لتوفير التمويلات البنكية اللازمة لتنفيذ مشروعاتها المستقبلية، ولدينا العديد من الخيارات في هذا الصدد.

وأوضح أن الأرباح التي أحققتها الشركة العام الماضي والعائدات الجيدة للمشروعات، أسهمت في تعزيز ثقة البنوك والمتعاملين بالموقف المالي للشركة.
من جهة أخرى، وقعت نخيل، عقدا مع شركة المروان للمقاولات العامة للشروع بأعمال البنية التحتية في السعفة (N) ممهدة الطريق لتوفير 105 من العقارات المحاذية للشاطئ في نخلة جميرا.

ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، على أن يتم إنجازه خلال خمسة أشهر.

من جهته، قال رئيس شركة المروان للمقاولات العامة، مروان الزعيم، إن الشركة باعت نحو 70% من أراضي السعفة (N) وهو إنجاز كبير في فترة قصيرة، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى إكمال البنية التحتية للسعفة في أقرب وقت ممكن. ولفت إلى أن اكتمال البنية التحتية للسعفة سيرفع أسعار الأراضي في تلك السعفة بشكل واضح، فضلا عن ارتفاع الأسعار خلال العامين الماضيين بمعدلات فاقت الارتفاعات التي حققها الكثير من مناطق دبي، إذ بلغت نحو 30% في عامين.

وبين الزعيم أن نخيل عهّدت تنفيذ أعمال البنية التحتية إلى “المروان للمقاولات”، بما في ذلك الأعمال الخاصة بشبكة الطرق، العلامات المرورية والإرشادية، إنارة الطرق والشوارع، تصريف مياه الأمطار، أنظمة الري، تصريف مياه المجاري، نظام تمديدات المياه، الشبكات الكهربائية، أنظمة الاتصالات وشبكات الغاز»، مشيراً إلى أن نخيل كانت عهدت إلى الشركة بالقيام بأعمال البنية التحتية في القطاع الإماراتي في المدينة العالمية، التي تم الانتهاء منها في وقت سابق.

وكانت نخيل أعلنت، أخيراً، أنها حققت أرباحاً بلغت 1.3 مليار درهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2011، مسجلة نموا بنحو 33%، مقارنة بنتائج العام السابق، في الوقت الذي بلغت إيرادات الشركة للفترة نفسها نحو 4.1 مليارات درهم. وأشارت إلى أن قطاعي التجزئة والتأجير حققا أداء جيداً العام الماضي، وأسهما بشكل كبير في عوائد وأرباح الشركة، إذ استحوذا معاً على نحو 30% من إجمالي أرباح الشركة، فيما كانت النسبة المتبقية لمصلحة المشروعات العقارية والأراضي، لافتة إلى أن معدلات الإشغال التي حققها قطاعا التجزئة والتأجير العام الماضي كانت جيدة، إذ بلغت نسبة الإشغال في قطاع التجزئة 100%، فيما حقق القطاع السكني والتأجير 80%.