وقعت شركة نخيل للتطوير العقاري، مذكرة تفاهم مع الشركة العقارية السعودية، لتقديم الدعم الفني لمجموعة من المشاريع الجديدة المتعددة الاستخدامات في مدينة الرياض وما حولها. وبموجب الاتفاق، ستقدم «نخيل» خبراتها ومهاراتها في مجال التخطيط والتصميم العمراني، وإدارة المشاريع الإنشائية، وتصميم وإدارة مراكز التسوق التجارية، ومشاريع الضيافة وتأجيرها.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة نخيل، علي راشد لوتاه، إن الشركة أثبتت قدرتها في تقديم مشاريع عالمية، أُخذت فيها معايير جديدة ومبتكرة في الإبداع والتصميم والهندسة. ونحن سعداء لنقل خبراتنا إلى المملكة العربية السعودية، وللعمل مع أبرز شركات التطوير العقاري، الشركة العقارية السعودية، والتي تسعى لتوسيع محفظة مشاريعها التنموية.
توسع
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة العقارية، عبد الرحمن المفضي إن الشركة، شرعت توسّع خطة أعمالها بوتيرة كبيرة وسريعة. واخترنا شركة «نخيل» لنتمكن من بدء هذه المشاريع الجديدة بشكل سريع، ولدينا كل الثقة بقدرتهم على تقديم المساعدة اللازمة، ونتطلع إلى الاستفادة من الخبرات الواسعة التي تتمتع بها شركة «نخيل» في الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال شراكة طويلة الأمد.
الوصل
ومن بين المشاريع الجديدة مشروع «الوصل»، والذي يمتد على 7,000 هكتار، وهو مشروع تطويري متكامل، يضم الآلاف من المنازل، ويقع إلى الشمال الغربي من العاصمة السعودية.
مشاريع
وتشمل المشاريع الأخرى القادمة للشركة «العقارية» السعودية، مشروعاً جديداً سكنياً فاخراً، يضم 358 وحدة سكنية في منطقة الحي الدبلوماسي بالرياض، ومشروع القرية «ذا فليج»، وهو عبارة عن مجمع سكني مسور، يضم ما يقرب من 1,100 وحدة سكنية، ومساجد، ومدارس، ومراكز للتسوق، وحدائق عامة، كما أنها تطور مشروعاً بمساحة 10 آلاف هكتار، يضم فندقاً وشققاً مفروشة ومحال لتجارة التجزئة ومكاتب ومرافق ترفيهية.
وتأسست الشركة «العقارية» السعودية بمرسوم ملكي في عام 1976، وما زالت في طليعة التطوير العقاري في السعودية منذ نشأتها. حيث قامت بتصميم وإنشاء وصيانة وإدارة العديد من المباني السكنية والتجارية، بما في ذلك المجمعات السكنية المسورة، والمجمعات متعددة الاستخدامات ومراكز التسوق.
تقديرات
تشير التقديرات إلى الحاجة إلى نحو 3 ملايين وحدة سكنية جديدة في السعودية، بحلول عام 2025، وذلك لمواكبة النمو السكاني السريع في المملكة، والذي يتوقع أن يصل إلى 37 مليون خلال السنوات الـ 10 المقبلة.