بلغت مكاسب أسواق المال المحلية أمس، 7.4 مليارات درهم في آخر جلساتها قبل الدخول في عطلة العيد، مما دفع بإجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة لتخطي حاجز 809.7 مليارات درهم، وذلك للمرة الأولى منذ نحو شهرين.
وأسهمت نتائج قوية لبعض البنوك في رفع معنويات المستثمرين. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني إلى 7.74 دراهم، كما استبق المستثمرون بيانات بنك دبي ألإسلامي، مما دفع بالسهم للتحليق الى فوق مستوى 7 دراهم إلى 7.02 دراهم.
وارتفعت أرباح بنك الإمارات دبي الوطني في النصف الأول من العام 41% إلى 3.32 مليارات درهم، بدعم من ارتفاع الدخل من القروض والرسوم وتراجع طفيف في مخصصات انخفاض القيمة. ووجد البنك دعماً في زيادة نسبتها 9% في صافي الدخل من الفائدة ليصل إلى 4.9 مليارات درهم. وزادت القروض 6% في نفس الفترة إلى 256.2 مليار درهم في 30 يونيو.
وتلقى البنك دعما أيضا من انحسار مشكلات الديون، بما في ذلك إعادة تصنيف ديونه المستحقة على مجموعة دبي العالمية لتصبح ديوناً عاملة. وارتفعت الأرباح الصافية لبنك المشرق في النصف الأول 12% إلى 1.3 مليار درهم. ونما الدخل التشغيلي للبنك 5.7% ليصل إلى 3.0 مليارات درهم مدفوعاً بنمو قوي في صافي دخل الفوائد.
وكذلك دعمت أسهم العقار وفي مقدمتها سهم إعمار الذي ارتفع إلى 7.92 دراهم أداء الأسواق وسط انتظار الإعلان عن بيانات الشركة عن النصف الأول من العام الجاري، وصعد سهم الدار 2.71 درهم الى جانب سهم اتصالات المغلق عند 14.45 درهماً.
وقفز سهم موانئ دبي العالمية الذي يجري تداوله في بورصة ناسداك دبي 6.5 % إلى 23.65 دولاراً، متأثراً بالاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية.
ورفع بنك جيه.بي مورجان السعر المستهدف للسهم إلى 25.80 دولاراً من 19.40 دولاراً ورفع توصيته إلى «زيادة الوزن في المحافظ» من تصنيف «محايد» استنادا إلى تحسن آفاق إيرادات الشركة. وبصفتها شركة بارزة في المجال اللوجيستي بوسع موانئ دبي العالمية الاستفادة من رفع العقوبات عن إيران.