أكد مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة، أن دولة الإمارات تقدم للعالم مبادرة جديدة في مجال الصحة والسعادة، من خلال مبادرة «تحدي دبي للياقة البدنية».
وأضاف خلال افتتاح الفعالية في حديقة الصفا بدبي، أول من أمس، أن «فكرة (تحدي دبي للياقة البدنية) فريدة من نوعها، وغير مسبوقة في العالم، وهي ثمرة النهج الذي وضعته القيادة الرشيدة للوطن ولجميع أفراد المجتمع، وتأكيد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على جعل الرياضة أسلوب حياة، كونها مصدراً للسعادة والطاقة الإيجابية، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بأن تكون دبي نموذجاً ومثالاً يُحتذى لمختلف مدن العالم في الاهتمام بالرياضة والنشاط البدني، وفي صدارة المدن العالمية في الارتقاء بجودة الحياة والصحة العامة للمجتمع، ومساعدة أفراد المجتمع على جعل الحركة والرياضة التزاماً يومياً يواظبون عليه كجزء من الممارسات اليومية».
وأوضح آل رحمة: «شهدت السنوات الماضية تنظيم العديد من الفعاليات سنوياً في مجال الرياضة المجتمعية والنشاط البدني، ونالت دبي شهادة تقدير من منظمة أجيتا موندو العالمية المختصة في مجال النشاط البدني، باعتبارها في صدارة مدن العالم في مجال الاهتمام بالنشاط البدني، كوسيلة للصحة ولسعادة أفراد المجتمع، وزيادة حيويتهم وتحسين إنتاجيتهم، من خلال برامج عديدة، في مقدمتها (نبض دبي)، واليوم تأتي مبادرة (تحدي دبي للياقة البدنية) لتكون الحدث الأهم والنموذج الأبرز في مجال الرياضة المجتمعية والنشاط البدني ليس على مستوى الدولة فحسب، بل وعلى مستوى العالم».
وتابع: «استمدت المبادرة قوة كبيرة، من خلال دعم واهتمام ومشاركة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموّه بمشاركة المؤسسات والدوائر الحكومية فيها، وكذلك انتشار الوعي في المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة، وحرص الجميع على أن يكونوا جزءاً من هذه المبادرة، والدخول في تحدي ليس مع الآخرين فحسب، بل مع النفس أولاً، من خلال استنفار قدرات كل فرد، وتحفيز ذاته لبلوغ مستويات متقدمة في التنافس الرياضي والأداء البدني».