تسارع ناتج الصناعات التحويلية الأميركي في يونيو، ليرتفع للشهر الثاني على التوالي، لعوامل منها زيادة إنتاج السيارات ومكوناتها.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس، الثلاثاء، إن الإنتاج زاد 0.4 بالمئة الشهر الماضي، متجاوزاً زيادة 0.2 بالمئة كانت متوقعة في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء المحللين.
وتجاوزت أرقام يونيو معدل النمو البالغ 0.2 بالمئة المسجل في مايو، وهو ما كان أول نمو في 2019 بعد تراجعات أو استقرار لعدة أشهر.
وقد تخفف البيانات بواعث القلق بشأن قوة القطاع الصناعي الأميركي، في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وزيادات يونيو هي الأكبر للقطاع منذ ديسمبر كانون الأول.
ورغم النمو الشهري في الفترة الأخيرة، فإن قطاع الصناعات التحويلية منكمش 2.2 بالمئة للربع الثاني من العام، في أكبر انخفاض فصلي له منذ الربع الثاني من 2016.
وعزا مجلس الاحتياطي التحسن المسجل في يونيو إلى زيادة 2.9 بالمئة في إنتاج السيارات ومكوناتها لم يكن نمو ناتج المصانع، ليتجاوز 0.2 بالمئة دونها.
إلى ذلك، زادت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يونيو، مما يشير إلى إنفاق استهلاكي قوي، ربما يساهم في إزالة بعض الضرر الذي تعرض له الاقتصاد من ضعف استثمارات الشركات.
وقالت وزارة التجارة الأميركية أمس، الثلاثاء، إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.4 بالمئة الشهر الماضي، مع زيادة مشتريات الأسر من السيارات ومجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى.
وجرى تعديل بيانات مايو، بخفض طفيف، لتظهر زيادة مبيعات التجزئة 0.4 بالمئة، بدلاً من 0.5 بالمئة في التقدير السابق.
وتوقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته «رويترز»، زيادة مبيعات التجزئة 0.1 بالمئة في يونيو.
ومقارنة مع يونيو من العام الماضي، ارتفعت مبيعات التجزئة 3.4 بالمئة.
وباستبعاد السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، تكون مبيعات التجزئة قفزت 0.7 بالمئة الشهر الماضي، بعد زيادة 0.6 بالمئة معدلة بالرفع في مايو.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-x04