ميسر عبدالعزيز محمود الشعلاني، إحدى الشخصيات النسائية البارزة في الأردن، والتي استطاعت أن تجمع بين العمل الحكومي والتربوي والإداري، لتكوّن مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والنجاحات.
رحلة مهنية متنوعة
تنقلت ميسر خلال مسيرتها بين عدة مواقع مهنية، كان أبرزها تولّيها رئاسة قسم الجيولوجيا والتعدين في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وهو موقع يتطلب دقة عالية وكفاءة في الإدارة. لم تقتصر خبراتها على القطاع الحكومي فحسب، بل شغلت أيضًا وظائف في القطاع التعليمي، كمعلمة في مدارس خاصة وحكومية في عمان والكرك، إلى جانب عملها سابقًا في المجال الإداري والمحاسبي في المؤسسة الاستهلاكية المدنية، والخدمات المكتبية في مكتبة بترا للخدمات.
تأهيل علمي متكامل
تملك ميسر خلفية أكاديمية مميزة، حيث حصلت على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإسراء الخاصة، إضافة إلى دبلومين في اللغة العربية والإدارة العامة من جامعة البلقاء التطبيقية. هذه المؤهلات مكنتها من التميز في مجالات الإدارة، التعليم، والعمل الحكومي.
الجوائز والتكريمات
لم تمر مسيرة ميسر دون أن تحظى بالتقدير والتكريم، فقد حصلت على عدة أوسمة ودروع تقديرية، أبرزها:
وسام التميز القيادي – أقوى السيدات لعام 2025.
وسام القيادة والإبداع – أقوى السيدات لعام 2023.
دروع شكر وتقدير من مبادرات مجتمعية ومجلات اقتصادية مرموقة مثل “مجلة مال وأعمال”.
تطوير ذاتي مستمر
تميزت ميسر بشغفها المستمر في تطوير قدراتها، حيث شاركت في العديد من الدورات التدريبية في مجالات الإدارة، الحاسوب، مكافحة المخدرات، اللغة الإنجليزية، الطباعة، فنون البيع، والتواصل مع الجمهور. كما حرصت على حضور المؤتمرات المحلية والدولية التي تعنى بالقيادة، الأمن السيبراني، التعدين، ودور المرأة في المجتمع.
سمات شخصية قيادية
يشهد لها الجميع بحسن المظهر، اللباقة، الالتزام، الانضباط، والعمل بروح الفريق، بالإضافة إلى قدرتها العالية على العمل تحت الضغط وإدارة الوقت بفعالية.
امرأة ملهمة
ميسر الشعلان ليست مجرد موظفة حكومية أو معلمة، بل هي نموذج للمرأة الأردنية الطموحة، التي جمعت بين العلم والعمل والقيادة، لتصبح مثالًا يُحتذى به في العطاء والنجاح.


