توقع تقرير لمجلة ميد ان يرتفع الإنفاق على قطاع النفط والغاز في الإمارات في النصف الثاني من العام، في ظل ترسية أكبر عقد لمشروع جديد، والذي يتمثل في مشروع توسعة مرافق حقل باب المتكاملة.
وأضافت المجلة الاقتصادية ان سوق النفط والغاز في الإمارات كان الأقوى في مجلس التعاون منذ 2009، حتى أن الإنفاق كان أعلى من عملاقة النفط المجاورة السعودية. ورغم أن ضآلة حجم الإنفاق هذا العام في دول مجلس التعاون، تجلت بصفة خاصة في الكويت، إلا أن سوق المشاريع القوية في أبوظبي تبقى القطاع الرئيسي للمقاولين في المنطقة. ويأمل المقاولون الذي يتطلعون لزيادة أعمالهم، ألا يكون لهذا العهد الجديد من انخفاض أسعار النفط تأثير على التوجهات بعيدة المدى للمشاريع الجديدة في الدولة.
يذكر أن أقل سعر تجاري تم تقديمه لعقد الأعمال الهندسة والتوريدية والإنشائية لمشروع حقل باب، جرى تسليمه في 29 يناير وبلغ 3 مليارات دولار. وتقدمت به شركة انتكسا الإسبانية. ومن المنتظر ترسية العقد خلال الشهور القادمة بعد تقييم المشروع من قبل شركة أبوظبي للعمليات البرية (أدكو). كما يتطلع المتناقصون على مشروعين ضخمين في الفجيرة إلى ترسية العقود في الشهور القادمة.