توقع اتحاد الطير
وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، علي النقبي، إن «الأولوية في مطار دبي الدولي الذي يشهد ازدحاما كبيراً هي للطيران التجاري، وهذا ما يحدث في جميع المطارات الدولية عموماً، ما يؤثر في نمو وتوسع نشاط قطاع الطيران الخاص، لذلك فإننا نتوقع نقل نحو 30٪ من حركة الطيران الخاص في مطار دبي الدولي، إلى مطار آل مكتوم الدولي خلال العام المقبل».
وأضاف أن «جزءاً كبيراً من حركة الطيران الخاص في الدولة يتركز حالياً في مطار دبي الدولي»، مؤكداً أن من مصلحة الطيران الخاص الانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي، لاسيما أن الازدحام لا يتناسب مع حركة الطيران الخاص، وأن جزءاً من نشاطه بات يلجأ إلى مطارات قريبة من «دبي الدولي»، خصوصاً بالنسبة للرحلات التي لديها التزام بأوقات معينة للإقلاع.
وأكد أن «مطار آل مكتوم الدولي جاهز لاستقبال الطيران الخاص من حيث المساحات المجهزة، كما أن هناك خطة لجلب مزيد من المعدات والتجهيزات إليه»، لافتاً إلى افتتاح «ميبا» مكتبها في المطار.
إلى ذلك، قال النقبي إن «(آل مكتوم الدولي) سيكون جاهزاً لاستقبال (معرض الطيران الخاص 2012) الذي يعد ثالث أكبر معرض في العالم للطيران الخاص»، متوقعاً أن يصبح خلال الدورة المقبلة ثاني أكبر معرض عالمياً.
وأضاف أن «هناك طلباً كبيراً على المساحات من قبل العارضين في الدورة المقبلة للمعرض، التي يتوقع أن يشارك فيها 450 عارضاً، وما يزيد على 100 طائرة». وأكد أن «سوق الطيران الخاص في الشرق الأوسط تعد من أكثر الأسواق نمواً بمعدل نمو 15٪، مقابل معدل عالمي يصل إلى 7٪»، موضحاً أن الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة بعد أحداث الربيع العربي، أثرت في بعض الأسواق بالمنطقة، لكن بشكل قليل، باعتبارها أسواقاً صغيرة مثل السوقين التونسية والليبية».
وذكر أن «السعودية والامارات لاتزالان تتصدران سوق الطيران الخاص في المنطقة، وتمثلان بين 65 و70٪ من حجم الطيران الخاص في الشرق الاوسط».
وتوقع أن ينمو عدد طائرات رجال الأعمال في المنطقة، من 453 طائرة حالياً، إلى 1330 طائرة بحلول عام .2019