توصلت دراسة طبية بريطانية حديثة إلى أن طبيعة عمل الدماغ تختلف بين من يستيقظون مبكرا ومن ينامون حتى ساعات متأخرة.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة برمنغهام، والتي استهدفت مجموعتين، الأولى تضم من ينامون في وقت متأخر (حوالي الثانية والنصف فجرا) ويستيقظون بعد العاشرة صباحا، والثانية تشمل من ينامون قبل الحادية عشرة مساء ويستيقظون قبل السابعة صباحا، أنّ إشارات الدماغ بالنسبة للذين ينامون في وقت متأخر كانت أقل، خاصة في المناطق المخصصة للإدراك والوعي، كما أنهم عانوا أيضاً من ضعف التركيز وبطء ردود الفعل وشعور متزايد بالرغبة في النوم.
ورجح الخبراء أن هذه الأعراض تنتج عن الضغوط التي يعانيها هؤلاء خلال يومهم في العمل.
وأوضحت الدراسة كذلك، أنّ الذين يستيقظون باكراً، هم أكثر نشاطا، كما كانوا أسرع في رد الفعل وأدوا بشكل أفضل في الاختبارات كلها.
