مجلة مال واعمال

موظفو هيئة كهرباء ومياه دبي يحتفلون باليوم الوطني السادس والأربعين وسط أجواء وطنية وتراثية مميزة

-

أكدوا التفافهم حول القيادة الرشيدة تحت راية الاتحاد

وسط أجواء وطنية وفعاليات تراثية مميزة، احتفل موظفو هيئة كهرباء ومياه دبي باليوم الوطني السادس والأربعين للدولة بحضور سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، ومشاركة النواب التنفيذيين للرئيس ونواب الرئيس، ومديري الإدارات، وموظفي الهيئة. وأكد موظفو الهيئة التفافهم حول القيادة الرشيدة تحت راية الاتحاد، متضرعين إلى الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الإمارات العربية المتحدة.
على مدى أسبوعين، نظمت الهيئة مجموعة من الفعاليات والأنشطة التراثية في مكاتب الهيئة في جبل علي، والحضيية، وورسان، وحتا، والمبنى المستدام في القوز، واختتمت الاحتفالات اليوم في المقر الرئيس للهيئة بمجموعة من الفقرات التراثية والوطنية تضمنت جلسات شعرية للشعراء مصبح علي الكعبي، وسيف سالم المنصوري، وأحمد الغفلي، وفقرة شعبية قدمها الإعلامي عبدالله اسماعيل، إضافة إلى فقرة وطنية قدمها طلاب وطالبات روضة الهدى. كما شارك في الاحتفالات عدد كبير من المتعاملين الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية.
في كلمته الافتتاحية خلال الاحتفالات، تقدم سعادة/ سعيد الطاير بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها بمناسة اليوم الوطني السادس والأربعين.
وأضاف سعادته: “الشعور بالفخر والاعتزاز هو الذي يميّز الثاني من ديسمبر من كل عام، ففي هذا اليوم من عام 1971، أرسى المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، قواعد هذا الاتحاد إيذاناً ببدء مسيرة البناء والتميز. وفي هذه المناسبة الوطنية التي نستشعر فيها عظمة الاتحاد نتذكر جهود قيادتنا الرشيدة لبناء دولة استطاعت أن تحقق، خلال سنوات قليلة، ما عجزت عن تحقيقه العديد من بلدان العالم على مدى قرون، فباتت إنجازات دولتنا على المستوى العالمي مصدر فخر لكل إماراتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة، واحتفالنا بهذه المناسبة فرصة لكي نشكر الله سبحانه وتعالى، على ما أنعم به علينا من قيادة وصلت بهذه الدولة الفتية إلى مصاف الدول المتقدمة وباتت تحقق المراكز الأولى في مختلف المجالات. واليوم ذكرى وطنية غالية نستذكر فيها ضرورة مواصلة العمل الجاد والمخلص ومضاعفة الجهود للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية والارتقاء بالمكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات على مستوى العالم، فكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله: “الجميع يعمل بروح الفريق الواحد والكل يشترك في صنع دولة الإمارات”.
وتابع سعادته: “تأتي هذه المناسبة السعيدة وقد حققت دولتنا العديد من الانجازات وإنّه لشرف عظيم لنا في هيئة كهرباء ومياه دبي أن نساهم في رفع اسم دولتنا عالياً من خلال تحقيقنا إنجازات عالمية وحصولنا على أكثر من 170 جائزة محلية وعالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من بينها الجائزة العالمية للتميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، لتصبح أول مؤسسة خارج أوروبا تحصل على هذه الجائزة المرموقة ضمن الفئة البلاتينية التي تضم كبرى المؤسسات العالمية. كما جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة كهرباء ومياه دبي، في المرتبة الأولى عالمياً في الحصول على الكهرباء بحسب تقرير ممارسة الأعمال 2018 الصادر عن البنك الدولي”.
واختتم سعادة الطاير بالقول: “في هذا اليوم، نعاهد قيادتنا الرشيدة أن نواصل الليل بالنهار كي يبقى علم دولة الإمارات عالياً خفاقاً، وأن نسعى جاهدين لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء، مستلهمين “روح الاتحاد” كقوة تحفزنا وتدفعنا للعمل الجاد والمخلص، والعطاء الصادق غير المحدود، وفاءً لأرواح بناة الاتحاد، وتحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل رفعة الوطن وصون منجزات مسيرة ارتوت بالإخلاص والبذل والعطاء وأينعت رخاءً وازدهاراً تحت راية الاتحاد”.
تضمنت الاحتفالات تشكيل موظفي وموظفات الهيئة للرقم 46، تعبيراً عن فرحتهم بالذكرى السادسة والأربعين لاتحاد دولة الإمارات. وشملت الأنشطة التراثية ركناً للصقار، وركناً للمأكولات الشعبية، ودكاناً شعبياً، وفقرة قدمتها فرقة “الحربية”، إضافة إلى فعاليات وطنية منوعة. كما نظمت اللجنة النسائية في الهيئة عدة فعاليات وطنية وتراثية منها ورشة عمل لموظفات الهيئة في الرسم على الدلة، و”ركن الحناء”، إلى جانب إفطار إماراتي لموظفات الهيئة.