أكدت موبايلي المملوكة بنسبة 28 % لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، أنها ستعيد إصدار بياناتها المالية لعام 2014 والربع الأول من 2015. وجاء ذلك في أعقاب تحقيق أجراه فريق شكلته هيئة السوق المالية السعودية، والذي وجد ما يدعو للقلق بشأن بعض عقود موبايلي مع العملاء.
وفي أول رد فعل لذلك قالت «اتصالات»، إن مزيداً من التعديل في نتائج وحدتها السعودية اتحاد اتصالات (موبايلي)، سيؤثر سلباً في نتائج 2014 بنحو 616 مليون درهم (167.7 ميون دولار) قبل احتساب حق الامتياز. وأوضحت اتصالات أن موبايلي زادت مخصصات الذمم المدينة المستحقة من أحد المشغلين، حيث سيتم إدراجها ضمن النتائج المالية للربع الثاني لعام 2015، ما سيؤثر سلباً في صافي الأرباح الموحدة لاتصالات بما يقارب 204 ملايين درهم خلال عام 2015.
تقرير الفحص
وتسلمت «موبايلي» تقرير فريق الفحص المعين من هيئة سوق المال. وقالت «موبايلي» في بيان على موقع سوق المال السعودي إنها خلصت إلى ضرورة تغيير سياستها المحاسبية؛ وهو ما سيرفع خسائر عام 2014 بنحو 830 مليون ريال، لتصبح 1.7 مليار ريال، وسيقلص رصيد حقوق المساهمين كما في ذلك التاريخ بحوالي 2.4 مليار ريال. وبحسب «موبايلي» سيؤدي أيضاً إلى تقليص الخسارة بالربع الأول من 2015، بواقع 207 ملايين ريال، ليصبح صافي ربح الربع الأول من العام الحالي 8 ملايين.
الذمم المدينة
وأوضح بيان «موبايلي»: بما لا يتعلق بموضوع فريق العمل المتخصص واتباعاً للسياسة المتحفظة تجاه الذمم المدينة، فقد تمت دراسة رصيد الذمم المدينة لشركة «زين»، وقد قرر مجلس الإدارة زيادة المخصص بمبلغ 800 مليون ريال، حيث سيسجل هذا الأثر في الربع الثاني من العام 2015.
وأضافت: وبناء على ثقتنا في شمولية ومهنية الفحص الذي قام به فريق الفحص، إضافة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية من قِبل المجلس خلال الربع الرابع من العام الماضي والربع الأول من العام 2015 لتلافي جميع الملاحظات، فإن مجلس الإدارة مطمئن لعودة الشركة التدريجي إلى المسار الصحيح.