طالبت مواطنات بضرورة تكثيف الفعاليات والمهرجانات الترفيهية المقامة في المملكة على أن تكون على مدار العام مشدّدات على أهمية الفعاليات كمتنفس ترفيهي للأسر والأطفال واصفينها بأقوى عوامل الجذب للسياحة الداخلية والتعرف على التراث الوطني والتاريخي وقالت أم تركي: عندما تنتهي الفعاليات المقامة في الأعياد والمناسبات لا نجد أي متنفس ترفيهي للعائلة غير المراكز التجارية والمطاعم والتي عادة ما تخلو من أي فعاليات أو أنشطة للأطفال لذلك أتمنى تكثيف الأنشطة والفعاليات السياحية حتى تساعد أبناء الوطن للتمتع مع أسرهم من جهة والتعرف على الوجهات السياحية الترفيهية المحلية من جهة أخرى وتوافقها الرأي السيدة أم أحمد قائلة: صحيح أن هناك فعاليات ترفيهية وسياحية تقام في المملكة لكنها لا تقارن بالفعاليات التي تقام بالدول الأخرى والتي تتميز بعناصر الجذب خاصة للعائلات بدليل ارتفاع عدد السياح سعوديين إلى الخارج في كل عام على الرغم من ارتفاع تكلفة السفر والسياحة الخارجية وأضافت أم أحمد: « المملكة تتمتع بمناطق سياحية رائعة لكن تحتاج لزيادة الاهتمام بالترويج لها ولجذب الأنظار إليها من خلال مهرجانات وفعاليات ترفيهية عن الأسر وتنشط السياحة الداخلية في الوقت نفسه وشاركتهما السيدة فاطمة قائلة: إن مهرجانات والفعاليات الترفيهية والثقافية تعتبر المتنفس الحقيقي للعائلات خاصة ذات الدخل المحدود والتي تسعها للترفيه عن نفسها بتكلفة أقل مادياً لذا فإن تكثيف الفعاليات على مدار العام ستساعد كثيرا من الأسر على إيجاد وجهة ترفيهية مع أطفالهم غير المراكز التجارية والأماكن المعتاد زيارتها.
من جهته قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري لـ « المدينة: « لا شك أن المهرجانات تعتبر من أهم العناصر التي تحقق الوظائف المؤقتة للشباب والشابات السعوديين بشكل مباشر و أيضاً غير مباشر من خلال توفير وظائف لمقدمي الخدمات المساندة من تجهيز الفعاليات والأعمال المصاحبة لها « وأكد العمري على دعم هيئة السياحة والتراث الوطني للراغبين في إقامة فعاليات أو برامج سياحية حيث قال: « إن الهيئة تركز على دعم الشباب والشابات في إقامة فعاليات بشكل مستمر حيث نقدم من خلال الموقع الالكتروني للسياحة العامة والتراث الوطني لأي منظم فعالية مرتبطة بالسياحة ويرغب في الحصول على ترخيص بتقدم الدعم المساند له بالإضافة آلية معينة للدعم المادي لمساعدته على إقامة الفعالية «
ولفت إلى أهمية إقامة الفعاليات للأسر المنتجة بحيث تكون الفائدة مشتركة بين المنظمين للفعالية وبين المستهلك، كما أكد على أهمية دور المهرجانات الداخلية في استقطاب الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة مشيراً إلى حرص هيئة السياحة مع الغرف التجارية والقطاع الحكومي والقطاع الخاص على إقامة المهرجانات الرئيسة والمهرجانات الاجتماعية والاقتصادية.
وعن تكثيف الفعاليات للأسر قال مدير إدارة المهرجانات والفعاليات بغرفة جدة محمد الصفح: إن الغرفة لديها رزنامَة من الفعاليات والمهرجانات التي تقام على مدار العام وتتوافق مع إجازات المدارس ويكون ضمن هذه الفعاليات فعاليات مصاحبة تخدم الأسر المنتجة ولفت إلى حرص غرفة جدة على تقديم فعاليات متنوعة ثقافية وترفيهية وعروض مسرحية وفعاليات للشباب وأخرى تخدم الأسر المنتجة لعمل حراك اقتصادي يخدم المنتسبين والزوار في الوقت نفسه وعن أهمية الفعاليات السياحية بمدينة جدة قال: « لا شك أن مدينة جدة هي بوابة #الحرمين الشريفين وغالبية زوارها يقصدونها بغرض #الحج أو العمرة أو للتمتع بأجوائها الجميلة والتنزه بشواطئها ووجهتها البحرية المميزة بالإضافة إلى أن مدينة جدة مقبلة على بنية تحتية قوية الأمر الذي يمثل أرضية خصبة تشجع الغرفة لعمل الكثير من المهرجانات لخدمة المنتسبين لها ولزوارها ولتنشيط السياحة الداخلية.
نقلا عن المدينة السعودية
المصدر : https://wp.me/p70vFa-a6i
