مجلة مال واعمال

مهرجان سفاري يكشف تاريخ اكتشاف أول بئر نفط في بقيق

-

1

تمكّن زوار مهرجان «سفاري بقيق» من الاطلاع على تاريخ اكتشاف النفط في بقيق وذلك من خلال جناح شركة أرامكو الذي خصص في أرض الفعاليات على مساحة 1500 متر مربع.
واستعرضت الشركة في جناحها تاريخها الممتد منذ 81 عاماً من خلال 62 صورة وأكثر من 110 عناوين تحاكي العصر القديم والحديث وقصص استخراج البترول، إلى جانب استعراض عديد من المحتويات الأثرية أمام زوار مهرجان سفاري بقيق الذي يقدر بـ 1000 يوم.
وتداول زوار ركن أرامكو الأحاديث حول تاريخ اكتشاف أول بئر نفط بمحافظة بقيق في عام 1941م وهو ما سُمي في ذلك الوقت بـ «بئر بقيق رقم 1»، وكانت معدلات تدفق النفط تشير إلى أنه سيكون أحد حقول الزيت الرئيسة، وذلك بعد أن قام كبير الجيولوجيين في ذلك الوقت ماكس ستاينكي بقيادة فرق الدراسة أحد المرتفعات الواضحة في منطقة بقيق والتي استخدم خلالها مخيك الجوف كقاعدة لأعمالهم التي جرت في عام 1936م، وتلا ذلك اكتشاف «بئر بقيق رقم 2» والذي انتهت عمليات الحفر فيه في عام 1942م، وتليها اكتشاف «بئر بقيق رقم 3» والذي انتهت أعمال الحفر فيه في يناير عام 1943م.
وقامت شركة أرامكو من أجل الربط بين أعمالها في بقيق والدمام والظهران، بإنشاء سكة الحديد القصيرة في 11 أكتوبر عام 1947م، مما سهل كثيراً على الشركة في التنقل بين تلك المواقع.
من جهة أخرى، انطلقت على هامش مهرجان سفاري بقيق عروض الصقور بفعاليات وأنشطة جديدة لاقت استحسان عديد من زوار المهرجان، بعد أن سمحت اللجنة المنظمة للمهرجان بمشاركة أكبر عدد من الصقور، وإقامة مسابقة سباق الصقور بعروض حية أمام الجمهور.
وقال المشرف على فعاليات قسم الصقور في مهرجان سفاري بقيق راشد المري إن نحو 180 صقراً من مختلف الأنواع، شاركت في المهرجان، وتم عرضها أمام الزوار من هواة هذا التراث العريق الذي تتميز به شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن الصقارين قدموا عروضاً مع صقورهم، وصاحب ذلك تقديم شرح للزوار عن الصقور، وكيفية تعليمها، وتدريبها على الصيد وتوجيهها أثناء التحليق في الجو، وتوجيه التعليمات لها.