ودّع حامل لقب دوري الأبطال، فريق ليفربول، البطولة عقب خسارته أمس أمام فريق أتليتكو مدريد بنتيجة 3-2 في الأنفليد، معقل فريق ليفربول، ليكون مجموع المباراتين 4-2، وعقب خسارة الفريق فتح الجمهور النار على طفل صغير، توقع الفريق أنه كان السبب في خسارة الفريق وتدهور نتائجه في 4 مباريات بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ووداع دوري أبطال أوروبا.
ومنذ أن خسر الفريق، انهالت جماهير الفريق الإنجليزي على طفل يدعى داري كيرلي، من عشاق فريق مانشستر يونايتد، حيث كان قد كتب رسالة إلى مدرب ليفرول يورغن كلوب، ليتغير كل شيء بصورة درامية عقب تلك الرسالة.
جاء في رسالة الطفل الصغير، أنه يطالب كلوب بالتوقف قليلًا عن الانتصارات، ومنح الفرصة للمنافسين لتسجيل الأهداف، فقد كان ليفربول بلا هزيمة منذ بداية الموسم، خصوصاً في البريميرليج، والمفاجأة أن يورجن كلوب حرص على الرد على تلك الرسالة بتواضع كبير، ولكنه لم يكن يعلم أنها رسالة ملعونة.
وأشار مدرب ليفربول في رسالتة الطفل المشجع للشياطين الحمر، قوله إنه يعمل من أجل أن يفوز ليفربول، وهناك الملايين حول العالم من عشاق النادي ينتظرون انتصاراته، وختم كلوب الرسالة وقال : «أنت ابن العاشرة، وأنا عمري 52 عاماً، دعني أخبرك بحقيقة الحياة، لا شيء يدوم يا بني».
والغريب أن مضمون الرسالة والرد تحقق مع الفريق الإنجليزي.
ونتيجة هذه الرسالة خاض ليفربول 6 مباريات عقب تلقي كلوب هذه الرسالة، وكان ليفربول لا يعرف الهزيمة قبلها، وبعد ذلك سقط في 4 مباريات من بين 6 خاضها في مختلف البطولات، فقد سقط أمام أتلتيكو مدريد ذهاباً وإياباً، وودع دوري الأبطال، كما تلقى هزيمة قاسية في بطولة الدوري بثلاثية أمام واتفورد، وهي الهزيمة الأولى في موسم الليفر في البريميرليج، ما جعله يخسر فرصة دخول التاريخ، حيث لن يتمكن من إنهاء الموسم بلا هزيمة، ليعادل الرقم التاريخي المسجل باسم أرسنال في عهد آرسين فينجر، إضافة إلى أن ليفربول ودّع كأس إنجلترا بالخسارة بهدفين من تشيلسي، ومع هذه الهزائم فاز الليفر في مباراتين بشق الأنفس، ليصبح داري كيرلي هو حديث الصحافة الإنجليزية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Aos