يستمر مسلسل الفساد في الشركات المساهمة العامة
خاص مال واعمال
محطتنا هذه تتناول احدى الشركات المساهمة العامة وهي شركات الـ ( ت ) ليكون لنا وقفة اختصاصية على اهم الارقام والمؤشرات الظاهرة في ميزاتها العمومية من خلال الخمسة سنوات الماضية والتي يديرها ( ي . ص ) سمعاونه ( ك . ج ) ولو استوقفنا للحظات عند هاذين الاسمين وتاريخهم في العمل لوجدنا الاول مدير عام الشركة يتثاضا راتباً يقارب 6 الاف دينار شعري أي ما يزيد عن مجموع رواتب الموظفين الاداريين في الشركة.
وهنالك معلومات حصلت عليها مجلة مال واعمال ان مدير الشركة بعد استقالته من شركة ( ج ) بانه سكين بالايجار الى ان اصبح يمتلك 3 شقق في عمان الغربية وكي لا تتوجه الية الانظار قام بتسجيل الشقق باسم زوجته ز
لا تعلم هل اصبح اموال الشركات المساهمة العامة لعبة يرين مدرائها الطاحونة عندما يتضح لنا ان الشركة يقوم مديرها العام بالسفر كل عام والتنقل بين البلدان كي تحقق في نهاية العام ارباح بقيمة تتراوح ما بين 150 – 220 الف دينار ليكون بذلك مجموع رواتب مديرها العام ما يزيد عن 80 الف دينار أي بمقدار 33% من ارباح الشركة.
سيضن القارئ اننا نهاجم هذه الشركة عمة سواها ولكن ما نسعى اليه وقف النزيف الذي يعاني منه الاقتصاد الاردني وخصوصا الشركات المساهمة العامة فلقد ذكر مدير عام الشركة في تصريحات له في وقت سابق ان الشركة تقوم بتصدير منتجاتها الى اكثر من 22 دولة فهل يعقل لشركة تقوم بالتصدير ل 22 دولة تحقق ارباح متدورة الى هذا القدر …
اسئلة كثيرة يسئلها مساهموا الشركة ويريدون اجوبة بكل شفافية رغم الصمت منذ قبل مجلس الادارة الذي ينظر ليكون مصير الشركة كغيرها ونظيف شركة متميزة اخرى الى الاعداد المتزايدة ان ما يجعله ان تحافظ على ما يتقى من اشلاء الشركة ويكفي على مديرها العام 3 شقق فخمة وسيارة فارهة ….. ؟
وسوف ينا وقفة اخرى مع الشركة فيما بعد .